الجعفري لنظيره الفرنسي : ابناء الحشد الشعبي سيعودون إلى مؤسسات الدولة فور انتهاء الأزمة
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الى عدم القلق من الحشد الشعبي، في مشاركته بمعركة تحرير مدينة الموصل” فيما وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت معركة الموصل بـ”الحاسمة” مع داعش.
وقال الجعفري مع نظيره الفرنسي عقب اجتماع ممثلي التحالف الدولي في باريس، اليوم الخميس، “لا قلق من الحشد الشعبي وهو يقدم ابناءه ضحايا من اجل تحرير الموصل وذهبوا للدفاع عن شرفها، ويجب من الاعلام ان يراعي هذه الحقيقة”.
وأضاف، ان “من يقول ان الحشد يمارس اعمال قتال غير صحيح، ووفور انتهاء الارهاب سيعودون الى وظائفهم،” مبينا ان “ابناء الحشد الشعبي سيعودون إلى مؤسسات الدولة فور انتهاء الأزمة”.
وعن تطورات معركة الموصل أكد الجعفري استمرار تقدم القوات الامنية و”جاءت النتائج ايجابية في التعاون العالي بين القوات المسلحة” لافتا الى “أننا عقدنا الاجتماع هذا وضم عددا كبيرا من ممثلي دول التحالف والقوات الصديقة، فالحرب ضد داعش هي حرب عالمية”.
وأعلن وزير الخارجية، عن حصول العراق على مساعدات مالية دولية لاعادة اعمار واستقرار مدينة الموصل بعد داعش” مؤكدا أن “الاجتماع أكد على ضرورة دعم العراق وليس فقط عسكريا وانما للاعمار والاستقرار واعادة بناء المدينة لتشجيع النازحين الى العودة قدمت مساعدات جديدة للعراق بهذا الجانب”.
وأشار الى ان “الارهاب ليس له حدود وانما يستهدف كل دول العالم وفرنسا كانت احد ضحاياه وهو لا يميز بين الاديان وليس امامنا الا التعاون الدولي للوقوف جنبا لجنب في محاربة داعش وهذا التصميم رايناه باجتماع اليوم”.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، أن “معركة الموصل حاسمة، ويجب التأكد من أن الإرهابيين لن يكونوا ضمن المدنيين الفارين من الموصل، ويجب أن نكافح داعش في مجال تمويله أيضا”.
ولفت الى “دعوة إيران إلى اجتماع باريس بعد التشاور مع الجانب العراقي” مضيفا انه “وربما مليون شخص سيحاولون الفرار من الموصل ويجب استقبالهم ومعاملتهم بطريقة جيدة وتقدم كل انواع المساعدة والتحضير لهم وتمييز الارهابيين عنهم”.
وأشار الى سعي فرنسا “لحل سياسي في سوريا ولكن الظروف الان ليس مؤاتية لعدم احترام قرار مجلس الامن وتوقف المفاوضات والقصف على حلب. انتهى