التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

استنفار المدافعين عن حقوق الانسان الاميركيين لانقاذ ارهابيي داعش والنصرة 

وكالات – امن – الرأي –
اشار وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان الى التطورات الاخيرة في العراق وسوريا على صعيد مكافحة الارهاب وقال ان المدافعين عن حقوق الانسان الاميركيين استنفروا لانقاذ ارهابيي داعش وجبهة النصرة.

وقال العميد دهقان خلال كلمته امام اجتماع لجنة استراتيجية الدبلوماسية الدفاعية اليوم الاربعاء ان ايجاد واتساع دائرة الارهاب والتطرف ياتي فقط من اجل حماية الكيان الصهيوني وتكريس التوتر بالمنطقة وابقاءها بعيدة عن الاستقرار والامن وتوفير الارضية لبقاء القوى السلطوية .

وافاد بان اميركا وحلفائها الاقليميين ومن خارج المنطقة يرفعون من جهة الشعارات الانسانية ويعطون من جهة اخرى الضوء الاخضر للجماعات الارهابية المرتبطة بها مثل جبهة فتح الشام او ماكان يسمى جبهة النصرة لمنع خروج الاهالي من المناطق العسكرية لكي يستغلوا المدنيين كدروع بشرية وعرقلة عمليات الجيش السوري في مكافحة الارهاب وصولا الى ضمان بقاء الارهابيين .

وتابع ان هذا ياتي فيما يعيش قادة جبهة المقاومة دوما هاجس انقاذ المدنيين وتوفير ممرات امنة لخروجهم من مناطق الصراع وبهذا النهج تمكنوا من انقاذ حياة الالاف من المدنيين العزل .

وافاد العميد دهقان : كلما تشرف العمليات المناهضة للارهاب على الانتصار تتدخل اميركا وحلفائها عبر مبادرات مخادعة لوقف اطلاق النار

واجراءات سلمية في الظاهر بهدف انقاذ الارهابيين والحؤول دون انهيارهم واضمحلالهم وبالعكس كلما تمادى الارهابيون في جرائمهم واراقتهم للدماء

فانهم لم يلتزموا بالصمت فحسب بل يوفرون لهم الدعم الاستخباري واللوجستي والسياسي والنفسي بهدف نشرف جرائمهم ضد الانسانية.

واوضح وزير الدفاع ان ايران حذرت منذ بداية تشكيل الجماعات التكفيرية والارهابية من ان الاعمال الشريرة لهذه الجماعات غير قابلة للحسبان وستشكل تهديدا ليس لامن دول المنطقة فحسب بل لامن العالم باسره وان نظام السلطة يواصل دعمه الشامل لهذه الجماعات رغم علمه بتداعيات الازمات والتوترات التي ستثيرها .

وفي الختام اكد العميد دهقان ضرورة وقف دعم اميركا وحلفائها للارهاب وتخليها عن مخططها الشيطاني والمشؤوم الرامي الى تقسيم دول المنطقة والاعتراف بالحكومات المشروعة والعمل على دعمها في مواجهة الارهاب وتوفير الارضية لفتح باب الحوار الداخلي واعتبر ذلك من مستلزمات انهاء هذه الازمة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق