قوات سوريا الديمقراطية: لدينا مآخذ على التحالف الأميركي والجيش التركي جيش احتلال
سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ
أوضح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو أن دخول قوات من داعش إلى سوريا على خلفية معركة الموصل ليس بالأمر الطارئ ولا الجديد في الحرب على سوريا، حيث أن المناطق التي دخلها عناصر داعش وسيدخلوها هي بالأساس مناطق صراع واشتباك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات داعش الموجودة مسبقاً في سوريا، سواء كان في دير الزور أو الرقة أو جنوب الحسكة، مؤكداً أن القوات الديمقراطية ترفض أي وجود لداعش على كامل الأرض السورية خصوصاً في مناطق امتداد “روج آفا”.
وبين سلو أن الهدف الأساس لقوات سوريا الديمقراطية هو تحرير الرقة من سيطرة داعش، لكن هذا الهدف يحتاج إلى دعم من التحالف بالعتاد والسلاح والذخيرة ومقدرات عسكرية قتالية ضخمة ليتم القضاء على داعش واسترجاع الرقة، مبيناً أن قوات سوريا الديمقراطية طلبت من التحالف الدعم، لكنه حتى الآن لم يؤمنه، موضحاً أن “الديمقراطية” بمقدراتها الخفيفة قياساً بالحجم والثقيل المطلوب للمعركة غير قادرة على خوض مثل هكذا معارك.
وعن معركة الباب، اعتبر سلو أن تحرير مدينة “الباب” من داعش يجب أن ينحصر بين قوات سوريا الديمقراطية أو الجيش السوري الذي يبعد عنها 6 كيلومتر، دون أن يتدخل جيش خارجي مثل الجيش التركي، واصفاً الأخير بالجيش المحتل.
وأشار سلو إلى ان المجلس العسكري لمدينة الباب طلب من التحالف مده بالعون والدعم لتحرير “الباب” من داعش ورد الخروقات التركية لكن التحالف لم يقدم أي نوع من أنواع الدعم حتى الآن، منوهاً على رفض القوات الديمقراطية القاطع لأي شكل من أشكال التنسيق بينه وبين الجيش التركي في أي مكان على امتداد الجغرافيا السورية سواء كان في منطقة “الباب” أو “الرقة” أو أي منطقة أخرى، حتى لو كان بطلب من التحالف.
أما بالشق السياسي فقد أكد سلو أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم حتى الآن أي نوع من أنواع الدعم السياسي ليكون للديمقراطية وجود على طاولة المفاوضات، إضافة إلى أنها لم تدعم الإدارة الذاتية في مناطق الشمال في إقليم “روج آفا “.
وختم مشدداً على أنه لقوات سوريا الديمقراطية مآخذ أخرى على التحالف، وأهمها وقوفها موقف المتفرج على الاحتلال التركي للشمال السوري، والتعدي التركي على قوات الديمقراطية المتواجدة في “تل رفعت” و “عفرين”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق