التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

عراقجي: لن نسمح لاحد بان يملي علينا ما يريد 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية سيد عباس عراقجي ان القدرات العسكرية للتعبئة والحرس الثوري هي سر عدم مهاجمة ايران، وقال اننا لن نسمح لاحد بان يملي علينا ما يرد وان يقرر نيابة عن ايران .

وفي تصريح له علي هامش ازاحة الستار عن كتابه تحت عنوان ‘الارهاب والفضاء الافتراضي في الشرق الاوسط’ اليوم الخميس بطهران، قال عراقجي ان احد اهم اسباب اقتدار ايران الاسلامية هي قدراتها العملية وقد اعترف الغربيون بهذه القدره.

واوضح قائلا، لقد ثبتت للعالم القدرات العلمية الايرانية في مختلف المجالات وعلى سبيل المثال لولا علمائنا الشباب ولاسيما شهداء الحقل النووي الذين وطنوا المعرفة والعلوم النووية للاغراض السلمية لما ابدى الغربيون مطلقا استعدادهم للتفاوض معنا.

وافاد بان الغربيين عندما تاكدوا من ان قدراتنا العلمية لايمكن وقفها لم يجدوا سبيلا سوى التفاوض مع ايران والتوصل الى اتفاق شامل معنا.

واعلن انه لولا الاجواء الامنة المستتبة في البلاد لما تمكن شبابنا من اكمال الدراسة في الجامعات وتلقي العلوم المختلفة .

وقال، نحن مدينون في هذا الامن والاستقرار لدماء الشهداء والمضحين الذي نذروا انفسهم ودماءهم لضمان عزة وشموخ الشعب الايراني .

واشار الى ان القوى العالمية وقفت طوال السنين الماضية ضد ايران، وفرضت عليها الحظر بسبب برنامجها النووي، لكنها لم تنجح في ذلك.

وتطرق مساعد وزير الخارجية الى موضوع تخصيب اليورانيوم؛ قائلا ان السداسية الدولية كانت تصرّ على ايقاف الانجازات النووية الايرانية وتعطيل مفاعل اراك للماء الثقيل، لكنها عجزت عن ذلك، ولم تسمح ايران بايقاف انشطتها النووية ابدا.

واردف عراقجي قائلا، لقد اعترف هؤلاء ببرنامج ايران النووي و وافقوا على استمرار انتاج الماء الثقيل في اراك واقترحوا على الدول الاخرى للتعاون (مع ايران).

وافاد بان الغربيين كانوا يهددوننا دوما بان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لكنهم فشلوا في وقف انشطتنا النووية ويعود كل ذلك الى دماء شهداء الحقل النووي .

وقال عرافجي، اننا لن نسمح لاحد بان يملي علينا ما يريد وان يقرر بدلا عن ايران وكلما ازدادت التهديدات والحظر ازداد اصرارا وفي النهاية اضطروا الى الجلوس عند طاولة المفاوضات .

واوضح بان الغربيين كانوا قادرين على تدمير منشآتنا النووية وقصف نطنز وفردو بالصواريخ ولكن لماذا لم يفعلوا ذلك وكانوا يهددون فقط.

وعزا عراقجي ذلك الى قدرات ايران القتالية والردعية ولاسيما قدرات الحرس الثوري والتعبئة لانهم كانوا يعلمون ان ادنى خطأ سيعرضهم لاضرار بالغة من قبلنا.

واضاف، ان قدراتنا الدفاعية هي بدرجة لا يجرؤ احد معها على مهاجمة ايران التي تدين بها الى دماء الشهداء والمضحين .

وفي معرض الاشارة الى موضوع الارهاب، اكد ان هذه الظاهرة تشكل خطرا كبيرا للانسانية؛ مضيفا ان ايران هي اكبر ضحايا الارهاب .

وشدد مساعد وزير الخارجية الايراني على ان الصهاينة هم اكبر الارهابيين في الوقت الحاضر؛ مضيفا لقد مارس الصهاينة جرائمهم لسنوات طويلة ضد الشعب الفلسطيني وشنوا هجمات عديدة ضدهم.

ولفت عراقجي الى تصرحات قائد الثورة الاسلامية في هذا الخصوص، قائلا ان سماحته حدد نموذجا جديدا للارهاب من خلال الاشارة الى الفضائع التي ترتكبها السعودية في اليمن بما فيها الهجوم على مجلس العزاء الذي اسفر عن سقوط نحو 700 ضحية ؛ مؤكدا ان كل ذلك يندرج ضمن الممارسات الارهابية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق