التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

هآرتس: بدأ العد التنازلي لانتهاء حكم أبو مازن 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ما يحدث للسلطة الفلسطينية في رام الله بأنها عملية انهيار بطيء، موضحةً أنه رئيسها محمود عباس يواجه تحيات داخلية وخارجية.

وقال المراسل العسكري للصحفية عاموس هرئيل، إن “هذه هي أيام الشفق بالنسبة لسلطة محمود عباس في الضفة الغربية. عملية الانهيار البطيء تمهيدًا لانتهاء سلطة الرئيس الفلسطيني تتواصل. ويتم التعامل مع الأمر كحقيقة واقعة من قبل جميع المعنيين”.
وأشارت إلى أن “عباس يواجه تحديًا من داخل حركة فتح، وكذلك من جانب حركة حماس. وفي الآونة الأخيرة، تآمر واضح أيضًا، من جانب دول عربية، مبينةً أن عزلته المتزايدة تزيد من التوتر الداخلي في رام الله. ويحتمل أن يؤثر ذلك على الاستقرار الداخلي، وعلى منظومة العلاقة المتوترة مع “إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة فإن “التحدي الأصعب الذي يواجه عباس يكمن في التهديد الداخلي، من قبل أحد قادة حركة فتح محمد دحلان، فعباس لا يخفي احتقاره الشخصي لدحلان، الذي سقط قطاع غزة، أثناء فترته، في أيدي حماس، في حزيران 2007”.
ونوهت إلى أن “التطورات في الضفة الغربية تحتم على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ايلاء الاهتمام الخاص”، مبينةً أنه في “الجيش الإسرائيلي يعمل منذ بضعة أشهر طاقم يهتم بالاستعداد لليوم الذي سيلي عباس”.
وطبقًا للصحيفة فإن “إسرائيل” لن تتخذ إجراءً فاعلًا، وبالتأكيد ليس عسكريًا، للتدخل في انتقال السلطة الفلسطينية، ولكن يجب عليها الاستعداد لسيناريوهات مختلفة، منها وقوع صراع فلسطيني عنيف على وراثة عباس. وقد بات واضحًا أن رئيس السلطة الفلسطينية يعيش في الوقت الضائع. وبدأ العد التنازلي لانتهاء حكمه.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق