التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

الحشد الشعبي: محورنا هو الاهم في عمليات تحرير الموصل 

بغداد – امن – الرأي –
قال القيادي في الحشد الشعبي العراقي كاظم عويد ، ان قوات الحشد لها الدور الاساس والاهم في عمليات تحرير الموصل ، مبينا اهمية المحور الغربي من المدينة في عزلها عن سوريا وقطع خطوط الامداد للزمر الارهابية بالكامل.

واوضح عويد ان “مساحة عمليات قوات الحشد الشعبي ضمن خطة تحرير نينوى تبلغ اكثر من 100 كم ، انطلاقا من قاعدة القيارة جنوبي الموصل وصولا الى مدينة تلعفر المعقل الابرز لزمر داعش الارهابية والتي تبعد (65 كم عن مركز الموصل) ” , مبينا “أهمية هذا الجزء من العمليات في قطع خطوط امداد الإرهابيين من الرقة الى الموصل وعزل الاخيرة عن سوريا نهائيا”.
وتقع مدينة تلعفر العراقية، التي استولت عليها زمر داعش الارهابية في 2014، على بعد نحو 65 كيلومترا عن مركز الموصل فيما تبعد عن الحدود السورية بنحو 100 كيلومتر ، وتعتبر معقل مهم للارهابيين وطريقا سالكا لعبور المسلحين من سوريا الى الموصل و بالعكس اضافة الى ايصال كل وسائل الامداد والدعم للزمر الارهابية.
وما ان اعلنت قوات الحشد الشعبي انطلاق العمليات العسكرية الخاصة بمحورها في محافظة نينوى شمالي العراق، حتى اخذت تلك القوات تقضم الاراضي من سيطرة زمرة داعش الارهابية وبشكل متسارع .
واعلنت هيئة الحشد الشعبي وفي بيان لها، ان قواتها حررت العديد من القرى منذ ساعة انطلاق عمليات المحور الغربي. مضيفة ان القرى التي حررت هي ” ابو العرايس وزويرج والمستنطقية والفارسية فضلا عن النداس والمربندية، فيما استعادت مناطق تل طيبة وسن الذبان والحمزة بالاضافة الى الهرم وعين البيضة والصجمة وعين ناصر.
من جهته اكد المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة انباء فارس – اكد وجود تعاون كبير من قبل اهالي المناطق المحررة مع قوات الحشد الشعبي والقطعات العسكرية الاخرى. فيما اشار الى ان العمليات العسكرية في الموصل ومنذ لحظة انطلاقها شهدت استعادة مئة قرية .
هذا وباشر الجهد الهندسي التابع لقوات الحشد الشعبي بعمليات رفع العبوات الناسفة ومخلفات زمرة داعش الارهابية الاخرى من القرى والمناطق المحررة .
فيما اشارت مصادر محلية ان حالة من الفرار الجماعي لعناصر الزمرة الارهابية باتت تسود المشهد امام تقدم القوات الامنية العراقية المشتركة ولاسيما في المحور الغربي.
يذكر ان زمرة داعش الارهابية كانت قد استولت على محافظة نينوى شمالي العراق في العاشر من حزيران عام الفين واربعة عشر، وسط اتهامات بتواطؤ بعض العسكريين فضلا عن محافظ نينوى المقال اثيل النجيفي والذي وجهت له لجنة التحقيق الخاصة بسقوط المدينة – وجهت له اتهامات مباشرة بالتسبب بسقوط المدينة بيد عناصر الزمرة الارهابية .
انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق