خطيب جمعة طهران: الاتفاق النووي اثيت زيف اميركا ونقضها للعهود
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد علي موحدي كرماني ، ان الاتفاق النووي اثبت زيف ادعاءات اميركا ونقضها للعهود.
واوضح موحدي كرماني في خطبتي صلاة جمعة طهران ان التفاوض مع اميركا لا يحل المشاكل الراهنة في البلاد.
واشار خطيب جمعة طهران الى انتقاد قائد الثورة الاسلامية الى احتواء الكتب الدراسية للجرائم التي ارتكبتها اميركا ، وقال : لماذا لاينشأ شبابنا على كراهية اميركا العدو الاول للنظام الاسلامي؟.
ولفت آية الله موحدي كرماني الى تصريح الامام الراحل بان اميركا لايمكنها ارتكاب اي حماقة ، وقال : ان الاتفاق النووي ان لم يتمخض عن نتيجة ،لكنه اثبت ان اميركا تكذب وتعمل خلافا لتعهداتها ، وهذه قضية هامة جدا ، ومن هذا المنطلق يجب ان نفضح اميركا بممارساتها.
واضاف : نستطيع ان نواجه اميركا ونحطم قوتها ونجعلها منبوذة في العالم ، وعلى هذا الاساس يجب الكشف عن جرائمها حتى يتضح كم هي الجرائم التي ارتكبتها.
وتابع امام جمعة طهران المؤقت قائلا : ان مرشحي الانتخابات الرئاسية الاميركية يفضحان بشكل جيد جدا وافضل منا جرائم اميركا امام الرأي العام ، وان الاشخاص والدول الرجعية الذين عقدوا الآمال على واشنطن، يدركون انهم لن ينالوا شيئا.
واشار آية الله موحدي كرماني الى ان اميركا شددت من اجراءات الحظر الجائرة على ايران بعد توقيع الاتفاق النووي بدلا من رفعها ، مما يفضح سياساتها العدائية للجمهورية الاسلامية.
واكد على ضرورة فضح اميركا في العالم من خلال سلوكها العدواني ، وقال : ان الامام الحسين (ع) فضح يزيد باعماله ، وقام بثورته بحيث جعل يزيد يبوء بالفشل.
وتطرق الى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي /ذكرى اقتحام وكر التجسس الاميركي/ ، وقال : يجب ان لا ننظر الى هذه القضية من جانب سياسي وانما من جانب ديني ايضا ، فهذه القضية مهمة جدا لان اساس عدائنا لاميركا له دلائل دينية وعقلانية.
واوضح خطيب جمعة طهران المؤقت ، ان عدائنا لاميركا له اسس دينية ، مضيفا : ان اميركا لا تلتزم بالضوابط الانسانية ، وتنتهك الاتفاقيات التي وقعتها ، فمن الممكن ان نعقد اتفاقا مع الكفار واذا التزموا به فلا يوجد اشكال في ذلك ، لكن لايمكن ذلك مع الاميركيين لانهم نسوا القيم الانسانية ، ومع انهم ادعوا انهم سيرفعون اجراءات الحظر لكنهم شددوا الحظر في نفس الوقت.
واكد ان هوية ايران هي الهوية الاسلامية والجمهورية الاسلامية مبنية على هذه الهوية، وقال : يجب ان لا نتوقع من اميركا التي هي عدوة للاسلام ان تكنّ لنا المودة.
واعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت المسيرات الشعبية في اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي صفعة قوية الى اميركا ، وقال :ان هذه المشاركة الشعبية قد احبطت اميركا واثبتت انه لايمكن لواشنطن ان تعود من النافذة بعد تم طردها من البلاد.
واختتم قائلا : ان الشعب لاينسى عداء اميركا ، وجرائمها التي ارتكبتها في ايران والعالم ، وحتى هذه اللحظة ما زالت تدعم الكيان الاسرائيلي العدو الاول للاسلام.انتهى