التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, أكتوبر 1, 2024

الجيش العراقي والحشد يتقدمان جنوب الموصل.. والبغدادي يدعو لغزو تركيا 

واصلت القوات العراقية مرفقة بالحشد الشعبي تقدمها نحو الموصل، مخترقة دفاعات تنظيم داعش الارهابي جنوب غرب المحافظة التي تعد معقلا للتنظيم في العراق.

وفيما تمكن الجيش والحشد من تحرير عدة مناطق من هيمنة داعش على محور الموصل، صعد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي على منبره ليلقي خطابا يدعو فيه عناصره المجرمين الى توجيه رشاشاتهم نحو الأراضي التركية، لاسيما بعد أن تمكنت القوات العراقية يوم الخميس 3/11/2016 من قطع طريق الموصل-الرقة على التنظيم الارهابي.

وتمكنت القوات العراقية والحشد الشعبي من تحرير قرية جنوب غربي الموصل، وإلحاق خسائر فادحة بتنظيم داعش الارهابي شمالي العراق، بحسب ما ذكره الفريق الركن “عبد الأمير رشيد يار الله” قائد عمليات “قادمون يا نينوى”.

واستطاعت قطعات الفرقة التاسعة للجيش العراقي، رفع علم العراق في قرية الخورطة وحررت قوات بغداد برفقة الحشد الشعبي قرى كطبة، والخفسان، ومنيرة، والمنكار، وعين شلهوب، والقاهرة، ونزازة، وبزونة، وغلاوين، والخرار، والبوحمد، من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وصولا إلى مشارف ناحية حمام العليل جنوبي الموصل، بحسب ماذكره الاعلام الحربي العراقي ليوم الاربعاء.وتتقدم القوات العراقية والحشد بحذر تحسبا من مخلفات التنظيم المتفجرة، والتي زرعها في محيط الموصل ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد.

رسائل الحشد الشعبي من الموصل

وبعد أن تمكن مقاتلو فوج “المغاوير” التابع للحشد الشعبي من تحرير مناطق عدة في محافظة الموصل، قاموا ببعث رسائل شكر وتقدير للعتبة الحسينية المقدسة.

وقال مسؤول الإعلام التعبوي، عمار الخزاعي: حمّل المجاهدون المرابطون في ساحات الوغى رسالة الى المرجعية الدينية، مفادها انهم باقون على العهد الذي عاهدوا به الامام السيستاني بان يطهروا جميع ارض العراق من دنس داعش.

وفي تأكيد منه على انهيار التنظيم في الموصل قال الخزاعي: اليوم داعش يلفظ أنفاسه الاخيرة في الموصل وان شاء الله سوف يتحقق بجهود هؤلاء الابطال الذين يحملون العقيدة والإيمان الثابتين تحرير كافة الاراضي من دنس داعش.

قطع الطريق بين الموصل والرقة

هذا وتمكنت القوات العراقية والحشد من قطع الطريق بين الموصل ومدينة الرقة السورية، وبحسب ماذكره عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بالبرلمان العراقي “عبد العزيز حسن” يوم الأربعاء 2/11/2016 حيث قال: قواتنا لديها حرفية عسكرية كافية وأثبتت جدارتها وحررت أكثر من 100 قرية حتى الآن وأن تحرير الموصل بات قريباً.

وأشار النائب العراقي الى تدخلات الحكومة التركية في العراق، وقال بأن لديها أجندة خاصة وأتت إلى العراق ودخلت دون موافقتنا وهذا يعد خرقاً للقانون الدولي.

البغدادي يوجه حرابه نحو تركيا

وأما عن الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي، فقد وجه زعيم التنظيم الإرهابي حرابه نحو كل من تركيا والسعودية، في أول رسالة صوتية بعد بدء القوات العراقية بمعركة تحرير مدينة الموصل. الأمر الذي يدل على انتهاء صلاحية تنظيمه في العراق وسوريا بعد تعرضه لعشرات الهزائم.

وقال زعيم التنظيم الارهابي في رسالة صوتية نشرها أتباعه على الإنترنت: أيها الموحدون.. لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعا ورخاءها هلعا ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة.

إنفجارات ضخمة تهز شرق الموصل

وبعد الخطاب الارهابي لأبي بكر البغدادي، هزّت انفجارات ضخمة شرق مدينة الموصل صباح يوم الخميس.

وبحسب ماصرّح به أحد السكان في شرق الموصل، بعد أن اخترقت القوات العراقية دفاعات التنظيم في وقت سابق هذا الأسبوع، قام الارهابيون بإطلاق مئات الصواريخ نحو أحياء الانتصار والقدس والسماح التي يقترب منها الجيش العراقي والحشد.

واستمر الجيش العراقي مرفقا بالحشد في عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة “داعش”، وجاء هذا بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” انطلاق ساعة الصفر في (17 تشرين الأول 2016)، لتحرير نينوى.

المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق