شعبان: مستعدون للتعاون مع ترامب اذا ما انسجمت سياساته مع دمشق
سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكدت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري بشار الأسد استعداد دمشق للتعاون مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في حال انسجمت سياساته مع تطلعات دمشق.
ونقلت صحيفة “الوطن”، الخميس، عن شعبان قولها في تصريح قناة “إن. بي. آر” الأميركية: “إن دمشق تأمل أن تصبح الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب عضوا فاعلا في الحرب على الإرهاب”.
وتابعت أن سوريا لا تتدخل في نتائج الانتخابات ومن فاز فيها، مؤكدة أن ما يهم السوريين هو السياسة التي سيتبعها الرئيس الجديد.
وأضافت: “في حال كانت هذه السياسة منسجمة مع تطلعات دمشق فسوريا منفتحة على أي تعاون مع الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تحترم سيادة الدول وتراعي مصلحة الشعوب ولا تتدخل في شؤونها”.
واعتبرت شعبان أن التدخل الأميركي في شؤون الدول لم يجلب سوى الكوارث، وأن على واشنطن أن تنتهج سياسة تعاون مع الدول وليس سياسة الفوقية والإملاء.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد قلل من أهمية تصريحات دونالد ترامب عندما كان مرشحا في السباق الرئاسي.
وقال الأسد في مقابلة صحفية نشرت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني: “إننا لا نثق بكلامهم..إنهم غير صادقين، بصرف النظر عما يقولون.. سواء قالوا كلاماً جيداً أو سيئاً”.
وأوضح أن السياسة الحقيقية للإدارة الأميركية ستعتمد على مجموعات الضغط، وعلى نفوذ التيارات السياسية المختلفة في الولايات المتحدة بعد الانتخابات. وأضاف: “لذلك فنحن لا نضيع وقتنا بالإصغاء إلى كلامهم وخطبهم.. إنه مجرد هراء”.
وبعد فوز ترامب في الانتخابات، يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني، أعربت “المعارضة السورية” المدعومة من الغرب عن أملها في أن تكون أفعال دونالد ترامب بعد توليه زمام السلطة في الولايات المتحدة مختلفة عن تصريحاته السابقة حول التسوية السورية.