بين الماء البارد أو الدافئ.. أيهما أفضل؟
يعتبر شرب الماء من أسهل الطرق للحفاظ على الصحة، كما أنه يساعد على تخفيف الوزن. فترطيب الجسم باستمرار يحسن وظائف الخلايا، ويجدد النشاط، ويخفف الجوع. لكن السؤال المطروح دائماً هو أيهما أفضل: الماء البارد أم الماء في درجة حرارة الغرفة أم الماء الدافئ؟
الماء أفضل مشروب يمكن تناوله أثناء محاولات تخفيف الوزن، فعملية التخسيس وإنقاص الوزن مرتبطة بعدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها وحرقها، ويمتاز الماء بأنه خالٍ من السعرات الحرارية.
فشرب عصير البرتقال في الصباح، ثم التحول إلى شرب الماء ستقلل مدخلات الجسم بمعدل 40 ألف سعرة حرارية في السنة، وسيؤدي ذلك إلى إنقاص حوالي 6 كجم من الوزن.
يساعد شرب الماء أيضاً على ترطيب الجسم، والوقاية من الصداع والشد العضلي. ويجعل ذلك التمارين الرياضية أسهل، ما يساعد أيضاً في تخفيف الوزن.
أما بالنسبة للماء البارد فالبعض يعتقد أن الماء البارد أفضل لتخفيف الوزن مقارنة بالماء في درجة حرارة الغرفة. لكن وفقاً لجامعة “واشنطن” الماء البارد أو المضاف إليه قطع من الثلج لا يحرق سعرات حرارية كثيرة، مثلاً إذا تناول الشخص 8 أكواب من الماء المثلج سيحرق 64 سعرة حرارية إضافية فقط، أو ما يعادل 5- 10 دقائق من التمارين الرياضية المتوسطة.
أما من ناحية الماء بدرجة حرارة الغرفة، فترطيب الجسم أهم من حرق السعرات، لذلك من المفيد أن يشرب الماء في درجة حرارة الغرفة دون تأجيل ري العطش انتظاراً لماء بارد أو مثلج. وتجنّب الماء المضاف إليه نكهات، لكن يمكن إضافة بعض شرائح الفاكهة لإضافة نكهة طبيعية.
أما الماء الدافئ فهو لا يساعد على تعويض نقص السوائل في الجسم بسرعة، كما أنه لا يقوم بترطيب الجسم بسرعة خاصة في الطقس الحار. فائدة الماء الدافئ تكمن في شُربه مع الليمون صباحاً قبل الإفطار، لأنه يساعد على التخلص من بعض الدهون، وتنظيف الكبد.