الاردن تمني بخسارة فادحة بعد اغلاق منفذ طريبيل الحدودي مع العراق 

اقتصاد – الرأي –
كشف نقيب اصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود، اليوم الاحد، بان الخسائر التي مني بها قطاع الشاحنات جراء تراجع التبادل التجاري مع السوق العراقي وإغلاق معبر طريبيل، بلغت قرابة 250 مليون دينار.

ونقلت المواقع الاخبارية الاردنية عن الداوود قوله اليوم أن” فتح معبر طريبيل العراقي وعودة الحركة التجارية عبر طريق بغداد الدولي سيدفع إلى عودة العمل لأكثر من 5 آلاف شاحنة شبه متوقفة في الوقت الحالي، وتعزيز قطاع الشاحنات والقطاعات الاقتصادية الأخرى وتطوير الاقتصاد الأردني وفتح العمل في القطاعات، التي تضررت جراء عرقلة عمل الشاحنات كمحال قطع السيارات والميكانيك وغيرها من المهن”.

وقال الداوود إن” إعادة فتح المعبر العراقي ستتيح للشاحنات الأردنية في بداية الأمر نقل البضائع إلى ساحة تبادل البضائع بين الحدين؛ ليتم استقبالها من قبل الشاحنات العراقية بهدف إيصالها إلى الداخل العراقي لحين التأكد من إمكانية انسياب البضائع بشكل طبيعي”.

واشار الى ان” حجم خسارة القطاع والتي تجاوزت 600 مليون دينار إلى استمرار اغلاق الحدين العراقي والسوري، واللذين يستوعبان 90 % من طاقته الفعلية، مبينا ان” 10 % من خسارة القطاع الأخر تعود لخسارة الأسواق التركية وأوروبا الشرقية وليبيا واليمن ولبنان باعتبارها ليست رئيسة لقطاع الشاحنات”، لافتا إلى أن” استمرار إغلاق الحدين العراقي والسوري أدى إلى توقف 5 آلاف شاحنة عن العمل”.

واكد أنه” في حال تم فتح معبر طريبيل العراقي، فإن قطاع الشاحنات سيحتاج إلى عام كامل ليبدأ بالتعافي وتلافي الخسائر التي طاولته”، لافتا الى أن” تلك الخسائر التي تعرض لها قطاع الشاحنات الأردنية نجمت عن الأزمات الدولية التي أغلقت العديد من الأسواق التي تتعامل مع تلك الشاحنات”.انتهى