تحرير نمرود يكسر داعش والساحل الأيمن للموصل هدف القوات التالي
نينوى – امن – الرأي –
اضاف تحرير قرية وآثار نمرود التاريخية الى جانب التقدم السريع على المحور الجنوبي أمس الاحد، انتصارات جديدة لقواتنا المندفعة باتجاه مركز الموصل.
واذا كانت معاول عصابات “داعش” الارهابية قد ارتكبت قبل سنتين جرائم بحق البشرية كلها، وليس العراقيين فقط، تمثلت بتحطيم اثار نمرود، فان مقاتلينا انتقموا اليوم بكسر شوكة الإرهاب بانتظار النصر الكبير.
قائد عمليات “قادمون يا نينوى” الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله اكد امس ان “قطعات الشرطة الاتحادية ضمن المحور الجنوبي الغربي مستمرة بعمليات التفتيش وتطهير المباني والطرق من العبوات الناسفة”.
وأضاف ان “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث الفرقة الأولى ضمن المحور الجنوبي الشرقي تمكنت من الدخول إلى الساحل الأيسر والتوغل داخل حي الانتصار وجديدة المفتي وحي الشيماء والسلام ويونس السبعاوي ومستمرة بتطهير الطرق والمباني وكذلك تطهير قرية النعمانية واثار نمرود الكائنة شمال الزاب الكبير”.
وتشهد بعض احياء الساحل الأيسر حاليا حرب شوارع، الا ان اليد العليا لقواتنا البطلة التي تجد مساندة كبيرة من قبل الأهالي. واضاف يار الله ان “قوات مكافحة الارهاب تمكنت في المحور الشرقي من الدخول إلى الساحل الأيسر للمدينة والتوغل بالمنطقة والاستمرار بعملية تطهير مناطق عدن والبكر والذهبية وتطهير مناطق الاوربجية وكركوكلي بالكامل”، مبينا ان “ قطعات الفرقة 16 ضمن المحور الشمالي مستمرة بعمليات التطهير للمناطق المحررة”.
وتابع ان “قطعات الحشد الشعبي ضمن المحور الغربي مستمرة بعمليات التفتيش والتطهير للقرى المحررة وتطهير الطريق الرابط بين تقاطعي الحضر وعداية وإكمال التحصينات وضمان أمن الطريق”. في غضون ذلك، اكدت قيادات أمنية استكمال الاستعدادات لاقتحام الساحل الأيمن لمدينة الموصل. انتهى