استقبال رسمي لرئيس الجمهورية في مدينة مراكش المغربية 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

جرى في المطار الدولي لمدينة مراكش في المملكة المغربية اليوم الاثنين استقبال حافل لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم حيث كان في استقباله نيابة عن الملك المغربي محمد السادس، ووزير التجارة والصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي وعدد من المسؤولين المغاربة فضلا عن أركان السفارة العراقية في المملكة المغربية.
وذكر بيان رئاسي تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ان ” وفدا رفيعا يرافق الرئيس معصوم في زيارته المخصصة لحضور مؤتمر المناخ {كوب 22} ويضم وزير التخطيط سلمان الجميلي ووزير الصحة والبيئة عديلة حمود حسين وعدد من المستشارين والمسؤولين المعنيين فيما يحمل الوفد العراقي ملفات مهمة من بينها موافقة العراق على الانضمام إلى اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية التي اعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة بالعاصمة الفرنسية في ديسمبر/كانون الأول الماضي كما يتعلق بعضها بحماية البيئة في المناطق التي تعرضت إلى التدمير من قبل عصابات الإرهابية.”
وتابع “من المنتظر أن يجري سلسلة من اللقاءات على هامش المؤتمر مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكان عدد من المسؤولين في المملكة المغربية أعربوا عن اهتمام بالغ بحضور رئيس جمهورية العراق إلى مؤتمر المناخ {كوب 22}الذي يعقد على مستوى القمة يوم غد الثلاثاء في مراكش، مشيدة بجهود العراق لإنجاح هذا المؤتمر.
وأكدت حكيمة الحيطي، الوزيرة المغربية المنتدبة المكلفة بالبيئة، إن آفاق التعاون بين المغرب والعراق في مجال البيئة كبيرة وتخدم مصالح البلدين، مشددة أيضا في تصريح صحفي على ” أهمية التنسيق بين الدول العربية في إطار مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ {كوب 22}من أجل التوصل لاتفاقات تعزز المحاور الخاصة بخارطة الطريق المؤتمر التي تتضمن العديد من المحاور ودعوة الدول للتصديق على الانضمام إلى اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية”.
إلى ذلك تنتظر الأوساط الرسمية المغربية والعالمية أن تنال كلمة العراق إلى المؤتمر أصداء كبيرة متوقعة أن تتضمن إلى جانب قضايا المناخ دعوة قوية إلى تعزيز التعاون بين دول العالم للقضاء على الجماعات الإرهابية والتكفيرية وخلاياها النائمة في كل دول المنطقة والعالم والى دعم الانتصارات العراقية الكبرى على عصابات داعش الإرهابية وتوشك أن تتكلل بتحرير الموصل.انتهى