التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

المجلس الوطني الفلسطيني يصدر وثيقة إعلان استقلال فلسطين في الجزائر 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

أصدر المجلس الوطني الفلسطيني، في دورته التاسعة عشرة بالجزائر، ” وثيقة إعلان الاستقلال”، معلناً ” قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف” بمناسبة مرور 28 عاماً على إعلان الاستقلال في الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 1988.

وصدر الاعلان بعد مرور ما يقارب العام على اندلاع الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في كانون الثاني/ ديسمبر1987.

وقال بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمناسبة إن “استمرار وتصاعد الانتفاضة بعزم لا يلين يدل على إصرار الشعب الفلسطيني على الإمساك بزمام قضيته الوطنية، ومواصلة نضاله الوطني إلى أن تتحقق أهدافه بدحر الإحتلال وممارسة حقه في تقرير مصيره في إطار دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، مهما كلف الثمن من تضحيات”.

ورأى البيان أن “الانتفاضة تدلّ على أن خيار النضال والتضحية هو الكفيل بتوسيع دائرة الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وإحداث تغيير نوعي في ميزان القوى لصالح القضية الوطنية من أجل التخلص من الاحتلال”، مشيراً إلى أن ذلك تأكد باعتراف 140 دولة بـ “إعلان قيام الدولة الفلسطينية”، علاوة على اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتمادها اسم فلسطين في الأمم المتحدة، ودعوتها لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة.

وأشار البيان إلى أن “الجناح المهيمن على قيادة المنظمة، بدلاً من العمل على دعم الانتفاضة وتوفير شروط استمرارها وتصاعدها، سعى للهيمنة على قيادتها وتوجهها السياسي، وتبنى مقاربة تقوم على توظيف نتائجها ومكتسباتها لخدمة برنامجه للتسوية السياسية، عبر تقديم التنازلات بهدف تذليل عقبة الرفض الأمريكي لمشاركة المنظمة في عملية التسوية السياسية”، معتبراً أن “هذا الامر هذه المقاربة البائسة هي التي أدت إلى تراجع الانتفاضة”، وفق بيان الجبهة الشعبية، التي رأت أن هذ الأمر أوصل إلى نفق المفاوضات الثنائية بالرعاية الأميركية ومرجعية مدريد- أوسلو، والاعتراف المجاني بحق إسرائيل بالوجود، والانقسام العميق في الساحة الفلسطينية”.

وأكد بيان الجبهة الشعبية على أن “خيار المقاومة، بكل أشكالها، هو الكفيل بإجبار دولة الاحتلال الصهيوني على وقف مخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتسليم بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في إطار دولته الوطنية المستقلة”.

ودعت الجبهة في البيان قيادة المنظمة والسلطة إلى “وقف رهانها على الإدارة الأميركية ورعايتها للمفاوضات الثنائية”. كما دعت قيادة المنظمة إلى “سحب اعترافها بدولة إسرائيل، والاعلان عن تحللها من الالتزامات المترتبة عن اتفاق أوسلو وملحقاته، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني والتطبيع السياسي مع العدو الصهيوني، والتصدي الجاد لمسار التطبيع العربي معه، ورفض كل المبادرات العربية والدولية التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق