التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

غلوبال ريسيرش: امريكا و تركيا تخططان لإحتلال الرقة 

قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم ان امريكا وتركيا اعلنتا عن خطة جديدة لهزيمة تنظيم “داعش” الارهابي، المنظمة الإرهابية التي خلقت اصلاً من قبل امريكا وتركيا حيث يقدم له المال والسلاح وكل التسهيلات حيث تدور الخطة الامريكية الان حول الاحتلال، وإدارة الأراضي السورية السيادية في الشرق، وعلى الأخص الرقة.و و فقا لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية فإن الجنرال جوزيف دانفورد بعد لقاء مع نظيره التركي، أكد أن قوات التحالف وتركيا وسوف تعملان معا على خطة طويلة الأجل للاستيلاء على الرقة.

وقال دانفورد في بيانه انه يبدو أن الولايات المتحدة لن تمضي قدما في حملتها في الرقة دون العمل بشكل وثيق مع الأتراك، حيث أن القوى الديمقراطية السورية، تتكون من العديد من الميليشيات والمقاتلين الأكراد، وهي القضية التي تمثل الكثير من القلق من جانب الحكومة التركية.

وتابع الموقع بالقول أنه يبدو وفي الأساس، أن كلاً من امريكا وتركيا وضعتا خطة والتي يمكن من خلالها التحكم في الرقة والأراضي المحيطة بها عن طريق استخدام قوات بالوكالة للاطاحة بالقوات الأخرى، وبعبارة أخرى، فإن المقاتلين في الرقة ببساطة بمثابة قطعة الشطرنج التي وضعت بعناية والتي يمكن من خلالها منع الجيش السوري أو الروسي من تحرير المدينة.

وقال الموقع أن الجديد في أعقاب انتصار القوات السورية في تدمر، إن الجيش السوري يبدو أنه يتجهز لتحرير الرقة والتي في حال نجاحها سوف يسجل واحدة من أكبر الانتصارات في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، حيث أن تحريرالرقة سيكون مثالا آخر على انجازات الجيش السوري حيث ان انجازات الجيش السوري في الأسابيع الاخيرة تحتاج امريكا وقوات التحالف عشر سنوات للقيام بها.

وتقوم الولايات المتحدة باستخدام وجود تنظيم “داعش” الارهابي في سوريا كذريعة لقصف، وإرسال القوات الخاصة وكل هذا علناً و​​دعماً للإرهابيين، ومع ذلك، وعلى الرغم من لهجتها فان امريكا وتحالفها لم تقصف الرقة وقد امتنعت إلى حد كبير من قصفها وبدلاً من ذلك، ركزت الولايات المتحدة على قصف الأهداف العسكرية السورية والمدنيين والبنية التحتية المدنية حيث تعمل امريكا على ردع الجيش السوري من التقدم في العديد من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون.

والآن، ومع ذلك، يبدو أن امريكا لديها مصلحة كبيرة في الرقة، فذلك يساعدها على جمع الإرهابيين والأكراد المتعصبين، والعرب المعروفين باسم القوى الديمقراطية السورية، فلماذا الاهتمام المفاجئ في الرقة؟ الأمر بسيط للغاية حيث تعتبر امريكا وبشكل واضح أن الجيش السوري وحلفائه الروس يسيرون نحو تحرير الرقة قريباً الامر الذي لا تطيقة امريكا وحلفائها.

وبغض النظر، فان الولايات المتحدة ترغب في الحصول على خاصية “النصر” في الرقة قبل السوريين أي إذا كانت قوات الدفاع الذاتى قادرة على تحرير الرقة، فان امريكا سوف تصرخ من فوق أسطح المنازل أن أمريكا قد حررت الرقة وهزمت تنظيم “داعش” الارهابي في مقر عاصمته اي الرقة.

ولدى امريكا أيضا هدف آخر في الرقة وهو سرقة المزيد من الأراضي السورية باستخدام القوات الموالية لها والتي تسير وفقا لاسم قوات الدفاع الذاتى وإذا نجحت قوات الدفاع الذاتى في فرض السيطرة على المدينة والمحافظة، فإن الغرب سيكون قد نجح في ترسيخ سيطرته على المنطقة عن طريق وكيل له مرة أخرى، وهذا يمنح أيضا للقوى الغربية الداعمة للإرهاب الفرصة لتقديم دعم للإرهابيين مع قطعة أرض داخل الحدود السورية والتي يمكن استخدامها كقاعدة عمليات متقدمة ونقطة انطلاق لشن مزيد من الهجمات وعمليات في بقية أنحاء البلاد.

حيث إن الوضع كما هو عليه، يوجد الآن هناك إمكانية حقيقية جدا من نوع المواجهة التي تقام في الرقة، ومن جهة اخرى، هناك الجيش السوري، وبدعم من القوات الجوية الروسية والقوات الخاصة الروسية الذي يتجه شرقا إلى الرقة بينما على الجانب الآخر، هناك قوات الدفاع الذاتى، بدعم من القوات الجوية والخاصة في الولايات المتحدة، تتجه غربا نحو الرقة، وكلا الجانبين في سباق للسيطرة على عاصمة تنظيم “داعش” الارهابي والحصول على الأراضي، وإعلان الانتصار للعالم ولكن ماذا لو كان وصولهم في الرقة في الوقت نفسه؟

واختتم الموقع بالقول أن روسيا وحزب الله يعملان بشكل قانوني وبموافقة من الحكومة السورية، في حين أن امريكا وقوات التحالف وتعمل مرة أخرى تماما خارج القانون الدولي في محاولة لدعم وكلاء الإرهاب.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق