سبب عدم العطس أثناء النوم! 

لا يستطيع الإنسان في العادة أن يعطس أثناء النوم، لكن هل تعرف السر وراء ذلك؟ إليك حل اللغز.

من المفترض أن يكون العطس أثناء النوم أكثر من ساعات الاستيقاظ، لأن الأغشية المخاطية تنتفخ عند الاستلقاء والرقاد، الأمر الذي يجعلها أكثر حساسية.

في المقابل، لا يوجد تيار هواء أو حركة كافية لإثارة الجزيئات أو الجسيمات التي تسبب تهيج تلك الأغشية.
حتى يتضح الأمر جليًا، لنتعرف أولاً على أسباب العطس: الجسيمات الصغيرة تؤدي إلى إثارة الخلايا العصبية الموجودة في الأنف، ومن ثم ترسل هذه الخلايا إشارات عصبية إلى المخ لإعطاء الأمر بالعطس من أجل التخلص من هذه الجسيمات.

بالتالي، إن هدف العطس هو التخلص من الجسيمات التي تدخل الأنف، وقد يكون السبب وجود حساسية أو مرض ما يؤدي إلى العطس.

خلال النوم وفي مرحلة “حركة العين السريعة”، تتعطل ردود أفعال الجسم، أي يصاب بشيء أشبه بالشلل المؤقت، الأمر الذي يمنع تأثر الخلايا العصبية الحركية بالمثيرات، ما يعني أنها لن ترسل إشارات إلى المخ ليعطي الأمر بالعطس.

و”حركة العين السريعة” هي التي تمنع الشخص النائم من التفاعل مع أحلامه، حتى لا يؤذي نفسه أو من بجواره أثناء النوم.

الجدير بالذكر، أنه في بعض الحالات، يتعرض الجسم لمثير خارجي كافٍ لإثارة الخلايا العصبية أثناء النوم، بالتالي يكون العطس ضروريًا، ولكنه في هذه الحالة يضطر إلى الخروج من مرحلة “حركة العين السريعة” أي يستيقظ من النوم، حتى يستطيع العطس.