روسيا تكشف عن هدف عملياتها الجوية في حمص وإدلب
وكالات ـ امن ـ الرأي ـ
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الهدف من غارات السلاح الجوي لبلاده في سوريا هو منع تسلل مسلحي “داعش” من الموصل إلى محافظات سورية مثل إدلب وحمص.
ونفى لافروف للصحفيين في ختام اجتماع عقده مع نظيره الأميركي جون كيري على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما عاصمة بيرو يوم الخميس، تنفيذ الجيش الروسي هذا الأسبوع لضربات جوية في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقال لافروف إن “قواتنا الجوية والقوات الجوية السورية لا تعمل إلا في محافظتي إدلب وحمص لمنع عناصر “داعش”، من الفرار من الموصل والدخول إلى سوريا”.
وفي نفس السياق قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الوضع في أوكرانيا و “كل الجوانب” المتعلقة بالوضع في مدينة حلب السورية، بما في ذلك تجدد القصف في المدينة هذا الأسبوع، كانت أهم النقاط التي تم بحثها مع نظيره الروسي لافروف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد صرحت في وقت سابق أنه تم إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة من الفرقاطة “الأميرال غريغوريفيتش” على أهداف في إدلب وحمص.
وأضافت الوزارة في بيان أنه تم إشراك مقاتلات من طراز “سو-33” تابعة لحاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” وكذلك الطيران الحربي من قاعدة حميميم، بالإضافة إلى طائرات “TY-95MC” التي أقلعت من أحد المطارات الواقعة على الأراضي الروسية ونفذت عمليتين للتزود بالوقود جوا وقطعت مسافة تبلغ 11 ألف كيلومتر.
وقال البيان إن الضربات استهدفت “مراكز القيادة التابعة للإرهابيين، ومستودعات الأسلحة والذخائر، وتجمعات المعدات العسكرية، وكذلك المصانع الخاصة بإنتاج الأسلحة”، مشددا على أن “إحداثيات جميع الأهداف تم تدقيقها وتأكيدها عبر قنوات استطلاع عدة”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شايغو قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن سلاح الجو الروسي بدأ عملية واسعة تستهدف مواقع الإرهابيين في ريفي إدلب وحمص بمشاركة القطع البحرية الروسية المتواجدة في المتوسط .
ونبه الخبراء إلى أن العملية العسكرية في الموصل قد تدفع مسلحي “داعش” إلى الهروب نحو الأراضي السورية المجاورة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق