التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

العراق يدعو الامم المتحدة لوضع اطر عمل تنال بها الطفولة العراقية حقوقها 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ
دعا رئيس هيأة رعاية الطفولة في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الامم المتحدة والمنظمات العالمية والمحلية الى المساعدة في وضع اطر عمل كي تنال الطفولة العراقية كامل حقوقها التي سلبتها العصابات الارهابية ذات الفكر البغيض.
وقال السوداني في بيان، تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم، ان” دول العالم ومنها العراق تحتفل في الـ20 من تشرين الثاني باليوم العالمي للطفل كون الامم المتحضرة ترى ان ثروتها البشرية لا تقل أهمية عن ثروتها المادية، وحتى تستطيع ان تحقق اهدافها، تضع على رأس اولوياتها رعاية الاطفال وابعادهم عن جو المشكلات التي تهدد نموهم وتكيفهم مع البيئة”.

واضاف” بما ان الطفل هو ثروة المجتمع وهو باني المستقبل الذي لابد من المحافظة عليه وتربيته تربية صالحة، لذا فان تنمية قواه العقلية والبدنية تخطط لها الدول وترصد الموازنات المالية الكبيرة، لكي تحصل على مردودات ايجابية تسهم في تكوين شخصية رجل المستقبل وتساعد في الإفادة من طاقاته في تطوير الحياة”.

واوضح ان” العراق اليوم ورغم الهجمة الشرسة التي تطاله من الارهاب الداعشي وغيره من الارهاب الفكري المنحرف لبعض شذاذ الافاق ، فانه يسعى وبمساعدة الامم المتحدة ودول العالم الصديقة الى وضع الخطط والبرامج لإعادة تأهيل وادماج الاطفال الذين تعرضوا قسرا للعنف والارهاب في المجتمع”.

وتابع البيان انه” بحكم التزامات العراق الدولية بوصفه احد الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1994 فإن هيأة رعاية الطفولة التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية تدعو الامم المتحدة والمنظمات العالمية والمحلية التي يختص عملها بالطفولة الى المساعدة في وضع اطر عمل كي تنال الطفولة العراقية كامل حقوقها التي سلبها اعداء الحياة والانسانية من دواعش الشر واخواتها من التنظيمات الارهابية ذات الفكر البغيض”.

وبين ان” حكومة العراق وعبر مؤسساتها المختصة برعاية الطفل لن تدخر جهدا في سبيل التخفيف من الاثار الانسانية والمعنوية على الطفولة في العراق جراء ما ذكرناه سابقا وتحرص على اعلاء شأن الطفل العراقي ومساواته بأقرانه من دول العالم الاخرى وذلك بتوفير الحق بالتعليم والصحة وسبل الحياة الكريمة رغم الوضع الاقتصادي الصعب المرادف للوضع الامني والحرب المقدسة ضد الارهاب”.

وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد اوصت في عام 1954 في القرار 836 IX بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال والعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا.

ويمثل تاريخ 20 تشرين الثاني اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل ، في عام 1959 و اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، وتحدد الاتفاقية – وهي المعاهدة الدولية التي تمت المصادقة عليها كإحدى إتفاقيات حقوق الإنسان – عددا من حقوق الطفل، ومنها حقوق الحياة والصحة والتعليم واللعب، وكذلك الحق في حياة أسرية، والحماية من العنف ، وعدم التمييز، والاستماع لآرائهم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق