وزارة الدفاع تمنع تداول صحيفة الشرق الأوسط في الدوائر والمؤسسات التابعة لها
بغداد – محلي – الرأي –
قررت وزارة الدفاع ،اليوم الثلاثاء، منع الاشتراك في صحيفة {الشرق الأوسط} ، ومنع تداولها في دوائرها ، كما منعت دخول من يعمل مع الصحيفة الى مؤسساتها .
وذكر بيان للوزارة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم “بعد الإساءة التي قامت بها صحيفة {الشرق الأوسط} السعودية، من خلال تقاريرها وأخبارها الملفقة {أللامهنية}، والتي تعمدت الإساءة إلى الشعب العراقي وتضحياته وزيارة الإمام الحسين {عليه السلام} بنشرها تقارير مُستهجنة، قررت الوزارة منع تداول صحيفة الشرق الأوسط والاشتراك بها من قبل الوزارة وكافة القيادات والمديريات والدوائر التابعة لها”.
واضاف ” كما قررت منع مراسليها منعاً باتاً من العمل في مقر الوزارة والقيادات والمديريات والدوائر والصحف التابعة لها”
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد زعمت في تقرير لها بان منظمة الصحة العالمية قد حذرت في بيان اصدره المتحدث الرسمي للمنظمة غرغوري هارتل قال بان المناسبات الدينية التي تقام في جنوب العراق يشارك فيها الملايين الرجال والنساء من داخل وخارج العراق تشهد اختلاطا غير منتظم بالوفود العامة من خارج العراق.
ونفت منظمة الصحة العالمية، امس الاحد، بشدة ما تم تناوله حول المراسم الدينية في العراق، مستنكرة استخدام اسمها في خبر عار عن الصحة، وهددت بمقاضاة ناشريه.
من جانبه دعا التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم، الاحد الماضي ، الحكومة العراقية والقضاء والمنظمات المعنية الى اتخاذ اجراءات تأديبية بحق صحيفة الشرق الاوسط.
كما دعت رئاسة الجمهورية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق صحيفة الشرق الأوسط بسبب تجاوزها على العراقيين، مستهجنا إساءات الصحيفة إلى الزيارة الأربعينية وشرف العراقيات بتلفيق إشاعات ومزاعم على لسان منظمات دولية نفتها كليا مطالبا السلطات العراقية المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه التجاوزات المدانة وحماية مصالح البلاد.
وطالب مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي صحيفة الشرق الأوسط بتقديم الاعتذار للعراقيين.
وذكر بيان لمكتب العبادي ،أن” التقرير الملفق الذي نشرته صحيفة الشرق الاوسط بعددها الصادر {امس الاول} الاحد يشكل اساءة للشعب العراقي الغيور الذي يقاتل ويضحي بخيرة ابنائه دفاعا عن الارض والشرف والكرامة”.
فيما رد رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا على هذه الصحفية قائلا ان “هذه المرة طعنة لا يمكن لأي – عربي – السكوت عنها، انه “لا يكفينا أن تقدم الصحيفة إعتذاراً وتكذيباً ثم تطلب من القارىء العراقي السماح بل لا يكفيها إن تعتذر لكل قارىء ومواطن عربي أينما كان لانها تُدلس الحقائق وتثلم الشرف بل يجب أن تكون لجميع المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية وقفة ضد هذه الهجمة التي طالما حذرنا منها”.انتهى