وزير الخارجية من وارسو :طالبنا بولندا بتسهيل منح الفيزا للعراقيين
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
طالب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اليوم الاحد بولندا بتسهيل منح الفيزا للعراقيِّين ، فيما اكد أنَّ “أبواب الاستثمار مفتوحة أمام الشركات البولنديَّة للعمل في العراق وزيادة حجم التبادل التجاريّ”.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان” وزير الخارجيَّة إبراهيم الاشيقر الجعفريّ ألقى محاضرة في الأكاديمية الأوروبية الدبلوماسية في وارسو بشأن تطورات الأوضاع داخل العراق والجهود التي يبذلها في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية.
وأكد الجعفري، أنَّ الحكومة العراقيَّة وضعت خططاً لتحرير مدينة الموصل تتضمَّن تهيئة المُستلزَمات الضرورية لنجاحها والحفاظ على أرواح المدنيِّين والاستعداد لمرحلة ما بعد تحرير الموصل وإعادة إعمارها وعودة الأمن والاستقرار لها، مشيرا إلى أنَّ ما تحقق في العراق من انتصارات جاء بتكاتف شعبه ومساعدة الدول الصديقة التي عليها أن تستمرَّ بمساندته حتى تحرير الأراضي العراقيَّة كافة”.
واضاف ، ان ” العراق ليس أكبر بلد في العالم ولكنه من أكثرها تنوعاً فالمجتمَع العراقي قوي بتنوعه الديني والقومي والمذهبي وتعايش أبنائه فيما بينهم، مُشدِّداً على أنه “من الظلم أن نـُطلِق مصطلح “الدولة الإسلاميَّة” على عصابات داعش الإرهابيَّة لأنـَّهم يفتقدون لمفهوم الدولة وعناصرها فليس لهم أرض مُعترَف بها ولا دستور ولا شعب ولا حكومة ولا برلمان ولا سيادة كما أنهم لا يمتون للإسلام والمسلمين بأي صلة لذا فداعش ليس دولة كما أنها ليست إسلاميَّة”.
وتابع ،أن” إرهابيِّي داعش لا يزالون يهددون العراق والمنطقة والعالم ، ونصيحتي لكل دول العالم أن تساعد العراق في حربه ضد الإرهاب والحد من انتشاره لأنه ينتقل من بلد لآخر ولا يمنع من أن يستهدف بلدان العالم المختلفة”.
وبين أن” إرهابيِّي داعش يتفنـَّون بالقتل ويُقيمون حفلات الإعدام الجماعي ضد أبناء العراق من جميع المُكونات، والأديان والمذاهب والقوميَّات وما زاد ذلك العراقيِّين إلا وحدة، وإصراراً على مُواجَهته، وتوحَّدوا تحت لواء القوات المسلحة العراقيَّة، وبصنوفها كافة من الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي ومُقاتِلي العشائر والبيشمركة، التي تكبد داعش خسائر كبيرة لذا فان هذه العصابات ستبحث عن ملاذات بعد تحرير الأراضي العراقية من قبضتها.
وبشأن التعاون المُشترَك بين العراق وبولندا قال الجعفريّ ، أنه طالب الجانب البولندي بتسهيل منح سمات الدخول الفيزا للعراقيِّين الراغبين في زيارتها لتوسيع آفاق التعاون المُشترَك بين البلدين، وأنَّ أبواب الاستثمار مفتوحة أمام الشركات البولنديَّة للعمل في العراق وزيادة حجم التبادل التجاريّ.انتهى