ماذا يحدث عند الامتناع عن تناول اللحوم لسنة كاملة
يأخذ الاشخاص قرارات جدية من أجل خسارة الوزن منها الامتناع عن تناول النشويات أو الأطعمة السكرية، ومنهم من يمتنع عن تناول اللحوم لمدة سنة كاملة. ويتساءل البعض ما إذا كان التخلي عن تناول اللحوم ينطوي على سلبيات أم إيجابيات؟
وذكر موقع «اندي 100» التابع لصحيفة «إندبندنت» البريطانية أن امتناع الانسان عن تناول اللحوم لمدة سنة كاملة يفقده 10 باوندات من وزنه.
ووفق دراسة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة واشنطن استعرضوا من خلالها 15 دراسة مختلفة، وجدوا أن الغذاء النباتي يمكن أن يساعد على فقدان الوزن من دون بذل أي جهد لتغيير روتين الحياة اليومي.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع عن تناول اللحوم يقلل من أخطار الإصابة بأمراض القلب، نظراً لأن اتباع نمط غذائي نباتي يُخفض نسبة الكوليسترول ويقلل من ضغط الدم.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون اللحوم أسبوعياً أكثر عرضة من النباتيين للاصابة بمرض السكري بنسبة 29 في المئة. وأن أولئك الذين يستهلكون اللحوم المعالجة أو المحفوظة فإنهم أكثر عرضة للاصابة بالسكري بنسبة 38 في المئة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة أو المحفوظة على أنها مسببة للسرطان، بما في ذلك لحوم الخنزير والسلامي. بينما صنفت اللحوم الحمراء على أنها «ربما» تسبب السرطان.
وأوضحت دراسة في جامعة سيتي بنيويورك، أن النباتيين يتمتعون بمناعة عالية ضد البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء، لافتة إلى أن عدم تناول اللحوم يؤدي إلى تغيير نوع البكتيريا الموجود في المعدة.
وأفادت الدراسة بأن الاشخاص الذين يمتنعون عن تناول اللحوم يشعرون بتحسن بعد ممارستهم للتمارين الرياضية على عكس من يتناولون اللحوم، إذ يشعر من يتبع ذلك النظام بآلام في العضلات بعد ممارسة التمارين وسبب تلك الآلام هو تراكم حمض اليوريك وحامض اللبنيك في العضلات.