خبير عسكري: عملية عسكرية سوريّة باتجاه مدينة الباب في ريف حلب
وكالات – امن – الرأي –
في ظلّ المتغيّرات الأخيرة وعلى وقْع الانتصارات للجيش السوري وحلفائه لعدد كبير من المناطق الاستراتيجية، وبعد أن صمّمت سوريا وحلفائها على المُضي في التصدّي للإرهاب حتّى اجتثاثه نهائياً.
من هناك الموقف السّوري والحلفاء بات أكثر قوّة وصلابة مما يسمح لهم بالمناورة سياسيّاً وعسكرياً، فكيف سيكون موقف إدارة الرئيس الأمريكي في نهاية رحيله مع هذه التطورات، وهل سيكون الرد التركي كما توعّد وزير خارجيتها ” علي يلدريم ” بفتح حرب مباشرة مع سوريا؟
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس في دمشق، قال العميد الركن المتقاعد والخبير العسكري هيثم حسون أنَّ تركيا أعلنت بأنّ قوّاتها تعرّضت لغارة جوية سوريّة، بدون أي رد تركي، مما يعني أنّ تركيا أخذت التهديد الروسي على محمل الجد بأنّ أي مكان خاضع للدولة السورية وتعرّض لاعتداء سيتم الرد عليه وبحزم، فقد صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنّ لسوريا الحق باستهداف أي قوّات تدخل أراضيها وبدون إذنها، ستقوم روسيا بدعم الجيش السوري جويّاً في هذه الحالة.
ورأى العميد حسون أنّ تركيا لن ترد ولن تجرؤ على مهاجمة مدينة الباب في ريف حلب.
وتابع الخبير العسكري حسون أنّ إدارة أوباما أسندت مهمة القيادة لعمليات شمال حلب للحليف التركي دون أن تقدّم دعم عسكري لهم، بل اكتفت بدعمهم إعلامياً دون تشجيعهم على الاصطدام مع الجيش السوري أو مع قوّات الأكراد في مدينة منبج في ريف حلب.
وأكمل العميد حسون أن الأمور وانطلاقاً ممّا سبق تتجه لعملية عسكرية سوريّة باتجاه مدينة الباب مع احتمال تقدّم للمجموعات التي تدعمها تركيا دون أن يشترك الجيش التركي فيها وهذا تحديداً ما يريده الأمريكي من تركيا.انتهى