التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

نتنياهو ينوي تشكيل قوة إقليمية تُنسق العمل في حال وقوع كارثة 

وكالات – سياسة – الرأي –
كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه تشكيل قوة إقليمية متعددة القوميات، لكي تنسق العمل فيما بينها في حال وقوع كارثة.

وقال نتنياهو خلال جلسة حكومة الاحتلال الأسبوعية والتي عقدت في مدينة حيفا بالأمس: “الدول تتكاثف أمام قوى الطبيعة، والمبدأ الذي يوجهني في – ما وصفها بـ – “الحالات المتطرفة”، هو أنه يفضل توفير القدرات الزائدة على المخاطرة بنقص القدرات”.

وكانت عدة دول قد تطوعت للمشاركة في إخماد الحرائق التي شهدها كيان الاحتلال، منها: مصر، السلطة الفلسطينية، الأردن، أوكرانيا، أذربيجان، إيطاليا، اليونان، إسبانيا، فرنسا، قبرص، أميركا، كرواتيا، تركيا، إنجلترا، وروسيا.

وذكر نتنياهو بأنه “أسس سرب طائرات اخماد الحرائق في “اسرائيل”، مدعيًا “بناء قدرات مثيرة لمحاربة النار من البر والجو، وهي تثبت نفسها”.

ونوه نتنياهو إلى أن إشعال الحرائق في الأسبوع الأخير، “أخطر من العمليات الأخرى”. وقال بأن “خطورة هذه الأحداث لا تساوي خطورة العمليات الأخرى، لأنها قوية جدًا، وتجند قوى الطبيعة لتحقيق الدمار والموت، ولذلك فإن تعاملنا معها يجب أن يتم بكل صرامة”، على حد تعبيره.

من جانبها، ذكرت صحيفة “هآرتس” بأنه وفي إطار رصد موجة الحرائق، يقوم الجيش الإسرائيلي بتفعيل طائرات مأهولة لجمع المعلومات، والرصد داخل الكيان. ومع اتساع بؤر الحرائق الى الضفة، وصلت الآليات الجوية إلى تلك المناطق، أيضًا.

وأوضحت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي، قام بشكل خاص، بتفعيل طائرات مأهولة من طراز “شوفال”، وطائرات “ايتان” غير المأهولة لرصد الحرائق.

وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن قيام سلاح الجو بتفعيل هذه الآليات إلى جانب طائرات رصد خفيفة، طوال ساعات اليوم، من أجل كشف الحرائق ونقل معلومات مباشرة إلى مقر قيادة الشرطة. وحين يتم اكتشاف بؤرة نار صغيرة، تبحث الطواقم عما اذا تواجد هناك أناس وما إذا كانوا يحملون معدات يمكن أن تثير الاشتباه بأنهم أشعلوا الحريق.

وصرّح وزير الجيش افيغدور ليبرمان خلال زيارته لمستوطنة “حلميش” بالأمس، بأن المجموع الكلي لعدد ساعات الطيران التي قام سلاح الجو الإسرائيلي بتفعيلها بلغ 334 ساعة.

وأرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي كتيبتين من “ماجلان” و”آغوز” إلى الضفة لنص كمائن ونقاط رصد في مناطق يحتمل وقوع عمليات إحراق فيها. كما تقوم راصدات الجيش بمهمة تمشيط المناطق التي يحتمل اندلاع حرائق فيها، أو مناطق شهدت محاولات لإشعال حرائق. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق