التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

تقدم للقوات العراقية في الموصل و احباط هجوم انتحاري في سامراء 

تقترب القوات العراقية من استكمال تطويق تنظيم داعش الارهابي في مدينة الموصل، حيث تواصل “الفرقة الذهبية” من القوات العراقية الخاصة تقدمها في شرق الموصل، بينما بينما يطوق الجيش العراقي وقوات الشرطة الاتحادية ووحدات البيشمركة المدينة من جهة الشمال والجنوب، فيما يحاول الحشد الشعبي استكمال تطويق المدينة من جهة الغرب، بعد أن طهر مساحات كبيرة وعشرات القرى في محيط مدينة تلعفر التي أصحبت محاصرة بالكامل، فيما تتحضر قوات الفرقة 15 في الجيش العراقي لاقتحام مركز المدينة.

وقد أعلن مصدر أمني الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني إطلاق القوات العراقية عملية عسكرية لتحرير مناطق شرق الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم “داعش”، وأوضح أن القوات المشتركة بدأت عملية عسكرية لتحرير الساحل الأيسر (المناطق الشرقية) من بلدة الشرقاط القريبة من حدود محافظة نينوى، من محورين. وفي وقت لاحق أكد مصدر آخر تحرير القوات المشتركة قريتي “شيال العبلي” و”شيال الأمام” في الساحل الأيسر للشرقاط.

كما تمكنت قطعات جهاز مكافحة الارهاب من السيطرة على حيي المصارف والقاهرة في الموصل بالكامل، وفق ما أعلنت عنه خلية الاعلام الحربي في العراق، فيما أعلنت منظمة بدر، الاثنين، عن قتلها 31 عنصراً من “داعش” وحرق ثلاث عجلات حاولوا فتح الطريق إلى الموصل من خلال التعرض لقوات بدر في قرية “الشريعة الجنوبية” غرب الموصل.

ومن جهة أخرى أعلنت سرايا الجهاد، الثلاثاء، أن قواتها تمكنت من تدمير رتل لـ”داعش” غربي الموصل. وقالت السرايا في بيان مقتضب، إن “قواتها تمكنت من رصد رتل لعصابات داعش الإرهابية في منطقة حلاوة باتجاه تلعفر مكون من 8 عجلات وتم استهداف الرتل بصواريخ طراز (جهاد 3) وتدميره بالكامل”.

وكان اللواء عبدالغني الأسدي أحد قادة القوات الخاصة العراقية، قد أعلن عن مقتل نحو 1000 مسلح من تنظيم “داعش”، خلال ستة أسابيع منذ انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل شمالي العراق، وصرح الأسدي أن حوالي 990 إرهابيا قتلوا في الاشتباكات في شرق المدينة حتى الآن، وأضاف بأن القوات الخاصة عدلت تكتيكاتها وأصبحت لا تطوق أكثر من حي واحد في آن واحد، لقطع إمدادات التنظيم وحماية المدنيين، بعد أن وصلت هذه القوات إلى المناطق المأهولة بالسكان. وكشف الأسدي عن أن القوات العراقية قد سيطرت حتى الآن، على نحو نصف القطاع الشرقي من المدينة، وتتحرك من منطقة إلى منطقة في مواجهة قناصة وانتحاريين وسيارات مفخخة يستخدمها التنظيم.

وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة الموصل من قبضة “داعش” وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح يوم الـ17 تشرين الأول 2016، “ساعة الصفر” لتحرير نينوى.

احباط هجوم في سامراء

وفي دلالة على التخبط الحاصل في صفوف تنظيم داعش الارهابي، وعجزه التنظيم في الجبهات أمام تقدم القوات العراقية، ولمحاولة لتشتيت الجبهات، هاجمت مجموعة من داعش فيها ثلاث انتحاريين أحد النقاط الأمنية في مدينة سامراء في شارع الملوية واندلعت اشتباكات عنيفة فرضت السلطات العراقية على أثرها فرضا للتجول.

إلا أن العملية لم تطل كثيرا حيث تمكنت القوات الأمنية العراقية من قتل جميع عناصر المجموعة ومن ضمنهم الانتحاريين بعد محاصرتهم، حيث قدمت المجموعة الارهابية من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة في محاولة للتسلل إلى القضاء الواقع جنوب محافظة صلاح الدين. وعقب انتهاء العملية رفعت السلطات حظر التجوال في قضاء سامراء وفتحت مداخل ومخارج القضاء.

العبادي: تحرير الموصل قبل نهاية 2016

توقع رئيس الوزراء حيدر العبادي، في مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس، الثلاثاء، أن عمليات تحرير الموصل ستنتهي قبل نهاية 2016، فيما اشار الى ان تنظيم “داعش” ينهار في المدينة.

وقال العبادي خلال المقابلة إن “تنظيم داعش يفتقر إلى الشجاعة”، متوقعا انتهاء عمليات تحرير الموصل قبل نهاية العام الحالي”، واضاف بان “تنظيم داعش ينهار امام تقدم القوات المسلحة الخاصة”، مشيرا الى ان “الموصل مطوقة الآن بالكامل”.
المصدر – الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق