ايران: الكيان الصهيوني يمعن بجرائمه اعتمادا على دعم حلفائه
طهران – سياسة – الرأي –
اعتبر سفير ومساعد مندوب ايران الدائم بمنظمة الامم المتحدة غلام حسين دهقاني، السبب بفشل الجهود الرامية للتقليل من آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني، يعود لاعتماد الكيان الصهيوني على دعم حلفائه بمواصلة جرائمه المتواصلة ضد الفلسطينيين.
وفي كلمة القاها الاربعاء بالجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة حول القضية الفلسطينية، أشار دهقاني الى الجهود المبذولة لخفض آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني، معتبرا السبب بفشل هذه الجهود بانه يعود لاصرار الكيان الصهيوني على مواصلة ممارساته الاجرامية وغير المشروعة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف، رغم الدعوات المتكررة من جانب المجتمع الدولي وادانة الكيان الصهيوني بالمحافل الدولية، فان هذا الكيان وبالاعتماد على حلفائه المعدودين، قد تجاهل دوما هذه الدعوات وللاسف أن المجتمع الدولي لم يقم لغاية الان باي اجراء لانهاء عدم معاقبة مرتكبي هذه الجرائم.
واشار السفير دهقاني لتوصل انتهاك الكيان الصهيوني لحقوق الفلسطينيين كهدم البيوت والتهجير القسري والاعتقال غير القانوني للمدنيين بما فيهم الاطفال فضلا عن العنف وبث الرعب المتبع من قبل المستوطنين الاسرائيليين وممارساتهم غير القانونية، سيما بالمسجد الاقصى.
ولفت الى استمرارية حصار غزة مبيّنا بأنه أدى لحدوث أزمة انسانية عميقة وحرمان الملايين من الفلسطيين، مؤكدا أن اجراءات الكيان الصهيوني المتعمدة والممنهجة، تخرق القواعد الاساسية للحقوق الدولية بما فيها حقوق الانسان.
وأوضح السفير دهقاني بان تكريس اقامة المستوطنات اليهودية على الاراضي المحتلة، يعد انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة وجريمة حرب وتعكس عدم رغبة الكيان الصهيوني بارساء السلام في فلسطين.
ودعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري للقضية الفلسطينة معتبرا أن استمرارية الاحتلال الظالم ينهك الفلسطينيين ويزيد من محنتهم، ويعد منشاء الصراعات المختلفة بمنطقة الشرق الاوسط ويعرض من جانبه الاستقرار والسلم الدوليين لمخاطر.
وانتقد سفير ومساعد مندوب ايران الدائم بمنظمة الامم المتحدة، عجز مجلس الامن الدولي في اداء واجباته، رغم الاجماع الدولي حول عدم شرعية السياسات والاجراءات التي يمارسها الكيان الصهيوني.
ودعا مجلس الامن الدولي الى تفعيل مسؤولياته في اطار ميثاق الامم المتحدة وارغام الكيان الاسرائيلي على احترام قواعد حقوق الانسان والكف عن ارتكاب جرائم الحرب وانهاء احتلاله للاراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.انتهى