التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

عميد سوري: انتصارات حلب ستُساهِم في عودة الأمن لكامل سوريا 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

اكد رئيس فرع الإعلام في الإدارة السّياسية التابعة لوزارة الدّفاع السّوريّة، العميد سمير سليمان، أنّ الجيش السّوري يُتابِع تنفيذ مهامه ولن يتوقّف حتى يستكمِل إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل محافظة حلب.

وأضاف العميد سليمان أنّه لا وقت محدّد لإعادة الأحياء الشّرقية إلى سُلطة الدّولة السّورية في الوقت الحالي، لكنّه لن يطول بإذن الله تعالى، وسيعود الأمن والاستقرار قريباً لكامل الأحياء الشّرقية وتخليصها من الجماعات المسلّحة.
وتابع رئيس فرع الإعلام العميد سليمان أنّه كانت هناك مواجهات ما بين الجيش السّوري والجماعات الإرهابية المسلّحة،ولكن كنّا نقول دائماً أنّه لو أراد الجيش أن يحسم أي معركة مع التكفيريين بسرعة، يستطيع ذلك ولكن الحرص على حياة المدنيين والسكّان والبُنى التحتية والممتلكات العامّة والخاصّة كانت دائماً تحدّ من قدرة الجيش السّوري من أن يستخدم كامل قدرته بالشكل الأساسي، فالهدف ليس السّرعة بل طرد التكفيريين والقضاء عليهم واستعادة المناطق بأقلّ الخسائر الممكنة.
وأشار العميد سليمان إلى أنّ أي إنجاز للجيش في أي مكان وعلى مساحة الأرض السّورية، سيُساهِم في تحقيق الهدف الأساسي وهو القضاء على الإرهاب في جميع الأراضي السّورية، لكن لمحافظة حلب أهمّية خاصّة فهي العاصمة الاقتصادية لسوريا، وثاني أكبر المُدن السّورية، وهي تقع في منطقة جغرافيّة هامّة جدّاً على القرب من الحدود التركية.
وأردف أنّ تركيا كانت دائمة المحاولة من أن تجعل من حلب المُنطلق لتنفيذ مخطّطها السيء والخطير تجاه سوريا، فلذلك بفرْض الأمن والاستقرار وطرد التنظيمات المسلّحة من محافظة حلب، سيُساعِد كثيراً في سرعة إنجاز المهام الأخرى للجيش السّوري في باقي المناطق، سواء في شمال سوريا أو في وسطها، وفي النهاية من عموم سوريا.
وحول نتائج إنجازات الجيش السّوري في محافظة حلب وانعكاسه على باقي الجبهات في سوريا قال العميد سليمان: إنّ ما أنجزه ويُنجِزه الآن الجيش العربي السّوري في حلب له نتائج كبيرة وكثيرة، اولاً من الناحية المعنوية بالنسبة للجيش والشّعب السّوري.
ثانياً: التأثير الكبير في حالة الانهيار والتخبّط التي تعيشها التنظيمات المسلّحة في عموم الأراضي السّورية.
ثالثاً: نرى الأن أيضاً انكفاء الدول الإقليمية شيئاً فشيئاً، لأنّها خسرت كل ما قدّمته من دعم وأموال وأسلحة وذخائر لهؤلاء التكفيريين، ذهب بالنسبة لهم دون أي مردود، خاصّة أنّهم كانوا يبحثون عن مردود معين.
وختم رئيس فرع الإعلام العميد سليمان: أنّ هذه النتائج من الانتصارات الكبيرة في حلب، ستُساهِم في سرعة تحقيق خطّة الجيش السّوري وخطّة القيادة السّورية في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا كاملةً.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق