السيد القبانجي: العراق قادر على تحرير أراضية والمتضرر من قانون الحشد هو داعش وحلفائه
النجف الاشرف ـ محلي ـ الرأي ـ
قال أمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي، ان العراق قادر على الدفاع عن نفسه وتحرير اراضيه من عصابات داعش الإرهابية.
وأعرب السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في النجف الأشرف، عن رفضه لـ “فكرة النفط مقابل الحماية من داعش والارهاب التي طرحها الرئيس الامريكي الجديد الذي يريد ان يضع ذلك منهجا”، مؤكدا ان “العراق قادر على تحرير أرضه”.
وثمن السيد القبانجي، “رفض رئيس الوزراء العراقي تلك الفكرة”. في اشارة لفكرة النفط مقابل الحماية من داعش.
وأضاف، “نحن نرفض هذه الفكرة لان دول الاستكبار هي التي صنعت داعش وهم من أتى بهم وتبنوا الإرهاب والقاعدة والمدارس التكفيرية، وهذا واضح لدى الشعب العراقي”،لافتا إلى ان “مشاركة التحالف الدولي ليس منة علينا وليست مجانية وانما مقابل مبالغ واجور يدفعها العراق”.
وأوضح السيد القبانجي”اليوم حينما يشاركون في المعارك {التحالف الدولي} بالقدر الذي يصدقون فيه هو في الاصل دفاعا عن انفسهم لان الإرهاب يهددهم اليوم ولا يقف عند حدود معينة”، مشيرا إلى ان “العراق قادر على حماية نفسه وتحرير أرضه ، ونحن لا نرفض احدا لكن اذا كانت مشاركتهم بهدف الإذلال فلا نقبل”.
وأشار السيد القبانجي إلى ان “سياسة دول الاستكبار بعد ان اجروا اتفاقية مع ايران واليوم يجددون الحصار لمدة عشرة سنوات وهو مخالفة للاتفاقات الدولية”، مبينا ان “ذلك لن يضر ايران ونحن امة لا تعرف التعب”.
وتطرق السيد القبانجي إلى قانون الحشد الشعبي، قائلا ان “المستفيد من قانون الحشد الشعبي كل الشعب العراقي لانه سبب نجاة الجميع، فالشيعة مستفيدون والسنة أيضا لان الحشد فداهم بنفسه وحمى مدنهم وقراهم”.
وأكد، ان “الحشد مفتوح لشباب السنة وجمع أطياف الشعب لان الحشد عنصر خير وبركة على العراق ومن الحق ان يطمع البعض بنسبة اكبر من حصة عدد المقاتلين”.
ولفت السيد القبانجي إلى إن “المتضرر من قانون الحشد هو داعش اولا، وثانيا هم حلفائه في السر والعلن والفرحين بوجود داعش لان قانون الحشد يعني قطع الإرهاب من جذوره”.
وعد “الأصوات النشاز التي تطالب بتكوين اقليم سني بأنها صيحات خاسرة فلا اهل السنة ولا اهل الانبار ولا اهل الموصل اليوم يطالبون بالإقليم، لاننا بالعراق الموحد نستطيع ان ننجح”.انتهى