التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

محلل سياسي: محور المقاومة وضع التحالف الدولي في موضع الفاشل 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

بيّن المحلل السياسي وائل إمام أن انتصارات محور المقاومة بالتعاون مع الحليف الروسي المتمسك بموقفه الداعم للمحور، أدت إلى شراسة التحالف الستيني إلى حد بدأ يفقد السيطرة على نفسه ويستهدف المدنيين في سوريا والعراق ونقاط للجيش السوري والمقاومة الشعبية في العراق.

وقال ان هذا الامر ادى الى شراسة التحالف الستيني الذي بدأ يسقط المساعدات لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا علناً، الأمر الذي سيعرض الدول المنضوية تحت لوائه للمساءلة في وقت ما لأن هذه الاستهدافات تدخل في إطار جرائم الحرب.

واضاف، أن الدول المنضوية تحت لواء التحالف الستيني وجدت أن التحالف الثلاثي السوري-الإيراني-الروسي حقق إنجازات تفوق مئات المرات ما حققه التحالف المكون من ستين دولة، واستطاع أن يضع هذا التحالف في موقع الفاشل عسكرياً واستراتيجياً رغم التكلفة العالية التي تدفعها هذه الدول لدعمه، ما يوضح سبب انسحاب الدنمارك من هذا التحالف كبداية لتفككه.

ولفت إمام إلى أن الدول المشكلة للتحالف الدولي لم تترك طريقة أو وسيلة إلا استخدمتها لإسقاط الدولة السورية، لكنها بفضل قيادتها الحكيمة وشجاعة جيشها وصمود شعبها وتحالفاتها الصادقة مع الدول الصديقة في إيران وفي روسيا استطاعت أن تقلب الواقع وتفشل المخططات ضدها، مبيناً أن المخطط الذي كان مرسوماً في بداية الحرب على سوريا كان يهدف إلى إسقاط الأنظمة السياسية في المنطقة ابتداءاً من سوريا التي يعتبر إسقاط النظام فيها الحجر الأساس لاستكمال إسقاط الأنظمة الأخرى في العراق وباقي دول المنطقة، لتسيطر التنظيمات الإرهابية على هذه الدول وليتم التأسيس لدولة ذات طابع إرهابي تطرفي تحت مسمى الخلافة الإسلامية في المنطقة.

وختم إمام مشدداً على أن صمود الشعب السوري وانتصار الجيش السوري وحلفائه تحديداً إيران وروسيا اللتين استشعرتا منذ بداية الأمر بأنه عند سقوط سوريا وفرط حبات العقد بسقوط باقي الأنظمة وفرض نظام ذا طابع إجرامي وإرهابي فيها سوف يمتد إلى الداخل الإيراني والروسي وإلى العالم بأكمله، كان حجر عثرة أمام هذا المخطط الإجرامي بحق دول المنطقة قاطبة ومنعه من أن يبصر النور.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق