التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

معارض سوري: منصة الرياض تعرقل الحوار .. وديمستورا لا يملك القرار 

وكالات – سياسة – الرأي –
اعتبر الأمين العام لحزب الشباب الوطني السوري المعارض ماهر مرهج أن تأجيل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا عقد مفاوضات جنيف للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية رغم استعداد الحكومة السورية للحوار يؤكد أن ديمستورا يعطل الحل ولا يعمل بجدية ولا بالحيادية المطلوبة منه.

وأضاف مرهج في حديث لوكالة أنباء فارس أن ديمستورا يربط عقد المفاوضات بمجموعة مؤشرات دولية انطلاقاً من أن الأزمة السورية أصبحت أزمة دولية، رغم أن الحل يجب أن ينتج من المكونات السورية ويكون مرضياً لجميع الأطراف السورية.
كما أشار مرهج إلى أنه في ظل الواقع الميداني الذي فرضه تقدم الجيش السوري على الأرض اليوم، هناك مشكلة حقيقة تواجه الحل السياسي، متوقعاً أن تعترضه عرقلة من قبل منصة الرياض التي من المؤكد أنها سترفض الذهاب إلى الحوار وتضع أعذاراً مختلفة لتأجيل عقد المفاوضات، مبيناً أنهم لا يزالون يراهنون على تغيير المجريات على الأرض، وأن انتصارات الجيش السوري وحلفائه على الإرهابيين ستضعهم على المحك، وستمنعهم من رفع سقف المطالب كما كانت العادة سابقاً.
ولفت مرهج إلى أن مطالب منصة الرياض لم تكن مطالب معارضة تريد الوصول إلى حل، إنما كانت مطالب أشخاص يريدون تعطيل الحلول في جميع الجولات السابقة من جولات الحوار، مستنكراً أن تقوم مجموعة معارضة بوضع شروط مسبقة لأي حوار أو حل كالمطالبة برحيل رئيس أو رحيل نظام، مغلقة الأبواب أمام كل فرص الحل والتفاوض.
ورأى مرهج أنه يجب توحيد جهود المعارضة ومطالبها لوضع النظام في الزاوية واختبار صدق نواياه في الوصول إلى حل بالتوجه إلى العمل بالتغيير الجذري لبنية النظام، وإجراء انتخابات ديمقراطية، أو عبرتطبيق اتفاق جنيف 1 أو اتفاق فيينا الذي وافق عليه النظام مسبقاً، مبيناً أنه لولا عرقلة معارضة الرياض لكان هذا الاتفاق في طور التنفيذ، لكن رهان منصة الرياض الأحمق على تغيير النظام عبر العمل العسكري دمر البلد وفشل في تحقيق هذا الهدف.
وختم مرهج مؤكداً أن تسارع نشاط الجيش السوري بتحرير المناطق من الإرهابيين، سيحسن الوضع الأمني في سوريا ما سيسمح بتأمين الأرضية السليمة للحوار السوري-السوري، الذي سيفضي إلى نظام سياسي جديد في سوريا يحقق مطالب المعارضة السلمية التي لا ترفض توجيه السلاح نحو أبناء الوطن مدنيين أو عسكريين ، ويخرج البلد من المتاهات التي دخل فيها نتيجة تعند المعارضات المسلحة التي تدعم الإرهاب ضد السوريين. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق