التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

بطولة كأس العالم للأندية تستعد لتعديلات جديدة 

رياضة – الرأي –
بغض النظر عن إمكانية تطبيق خطة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمشاركة 32 فريقا في كأس العالم للأندية فإن نسخة هذا العام ربما توضح حقيقة الحاجة لنوع ما من التغيير. ومن الناحية النظرية تبدو فكرة مشاركة بطل كل قارة مثالية. لكن في السنوات الأخيرة أوضحت البطولة الفارق الهائل في المستوى بين الأندية الكبيرة في أوروبا – والتي يمثلها ريال مدريد هذا العام – وباقي فرق العالم.
ولم يواجه برشلونة أي مشكلة في التتويج باللقب في العام الماضي بفوزين متتاليين 3-صفر على قوانغتشو إيفرجراند وريفر بليت.
وفي الحقيقة لم تهتز شباك فريق أوروبي منذ فوز كورنثيانز 1-صفر على تشيلسي في نهائي 2012 وهي المرة الوحيدة منذ 2006 التي يفوز باللقب فريق غير أوروبي.
وهذا العام من الصعب التفكير في نتيجة أخرى سوى فوز ريال مدريد باللقب ليضيف كريستيانو رونالدو البطولة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وبطولة أوروبا في 2016.
وفي كرة القدم الحديثة يلعب أفضل لاعبي أمريكا الجنوبية وإفريقيا ضد أندية من قارتهم بدلا من اللعب معهم.
وسيكون أتليتيكو ناسيونال أول فريق من كولومبيا يشارك في البطولة لكن أفضل لاعب في البلاد جيمس رودريجيز ينتمي لتشكيلة ريال مدريد وهو ليس لاعبا في التشكيلة الأساسية للفريق.
وبدلا من إلغاء البطولة أو تقليص عدد الفرق فإن إنفانتينو أشار إلى أنها ربما تتوسع لتشهد مشاركة 32 فريقا على أن تقام في يونيو حزيران بدءا من 2019.
وقال رئيس الفيفا لصحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية , العالم تغير ولهذا يجب أن نجعل كأس العالم للأندية أكثر إثارة.
وأضاف هذا ما نحاول فعله بتأسيس بطولة أكثر إثارة بمشاركة فرق أكثر كفاءة وأندية أكثر. هذا سيجذب العديد من الرعاة وشركات البث التلفزيوني من جميع أنحاء العالم.
وسيلعب الفائز يوم الأحد ضد ماميلودي صن داونز وهو أول فريق من جنوب إفريقيا يشارك في البطولة بينما سيلعب تشونبوك الكوري الجنوبي بطل آسيا ضد امريكا المكسيكي بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
وسيبدأ أتليتيكو ناسيونال المنافسات يوم 14 كانون الثاني بمواجهة صن دوانز أو كاشيما أو أوكلاند بينما يلعب ريال مدريد في اليوم التالي ضد كلوب أمريكا أو تشونبوك.انتهى
محمد مخيلف

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق