برلماني سوري: معركة حلب تشكل ثلثي الثقل الميداني في الحرب على سوريا
سوريا ـ امن ـ الرأي ـ
رأى البرلماني السوري عارف الطويل أن الانتصار في حلب هو وليد تضافر التضحيات الميدانية التي بذلها الجيش السوري وحلفاؤه على الأرض في المعارك الأخيرة التي أسفرت عن تطويق مدينة حلب وقطع الإمداد عن مسلحيها، مع القرار السياسي المتمسك بسيادة سوريا ورفض جميع مشاريع التقسيم إضافة الى وقوف حلفاء سوريا الدوليين معها في المحافل الدولية.
وأضاف الطويل أن التقدم الكبير في مدينة حلب والذي أجبر مسلحيها على الاستسلام وطلب الخروج من المدينة يعتبر ملحمة من ملاحم البطولة والصمود سطرها أبطال الجيش السوري والقوات الرديفة، نتيجة إيمانهم بسيادة سوريا ورفضهم بقاء أي حبة تراب سورية مغتصبة.
كما أشار الطويل إلى أن لوقوف حلفاء سوريا إلى جانبها أثر كبير وتأثير فعال في صناعة هذا النصر، مشيراً إلى الجمهورية الإسلامية في إيران وما قدمته من دعم عسكري ولوجستي وروسيا والصين اللتين وقفتا في وجه مشروع القرار الذي كان يخطط له أن يمر في مجلس الأمن ليعمل على إيقاف تقدم الجيش السوري وإنقاذ الميليشيات المسلحة في الرمق الأخير ومنحها الفرصة لإعادة تجميع قواها وإدخال مساعدات لها لا بد أنها كانت ستتضمن ذخيرة وأسلحة للهجوم على الجيش السوري واستهداف المدنيين بهدف إعادة إحداث خلل أمني في المدينة كما في كل هدنة.
كما لفت الطويل إلى أن ردة الفعل القادمة لا بد أن تكون محاولة لملمة الهزيمة ونقل المعارك إلى مناطق أخرى، مؤكداً أن ثقل المعارك القادمة لن يكون ذو أهمية أو تأثير كما كان في حلب، حيث كانت الأخيرة تشكل ثلثي الثقل الميداني في الحرب على سوريا وتحريرها قسم ظهر الكيان الإرهابي في سوريا وداعميه.انتهى