التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الجيش يستكمل عملية شرق حلب من محورين ويبدأ “جس نبض” مسلحي “الشيخ سعيد” 

سوريا – امن – الرأي –
أكد مصدر أمني في حلب أنه بعد الإنهيار المفاجىء للميليشيات المسلحة، بدأ المسلحون بإطلاق النار على المدنيين في عدة أحياء، قبل انسحابهم إلى المحور الجنوبي والقسم الجنوبي الشرقي لمدينة حلب، حيث إنحسرت ميليشيات “نور الدين الزنكي” و “استقم كما أمرت” و “السلطان مراد” في الجهة الجنوبية وضمن مساحة ضيقة لا تتعدى 10 كم.

المصدر بين لمراسل وكالة أنباء فارس أن الجيش وحلفائه سينطلقون ضمن عمليتهم المقبلة التي تهدف لإحكام السيطرة الكاملة على أحياء حلب الشرقية من محورين، الأول في جبهة الشيخ سعيد جنوباً، والمحور الآخر جبهة بستان القصر والكلاسة، حيث تم تدعيم هذه الجبهات بمئات من المقاتلين الإرهابيين الذين إنسحبوا من الأحياء الشمالية الشرقية، لافتاً إلى أن الجيش بدأ بالتعامل ميدانياً مع جبهة الشيخ سعيد المحصنة من قبل المسلحين منذ 5 سنوات، وبدأت قوات الاقتحام بعملية جس نبض من محور مشفى الحياة وهي الجبهة الأكثر رخاوة والتي من الممكن أن بيدأ الجيش وحلفاؤه باقتحامها خلال ساعات بهدف الوصول لجسر الحج، كاشفاً أنه ومع تقدم الجيش على هذا المحور سيتم عزل المحور الغربي من هذه الأحياء الشرقية كالزبدية وصلاح الدين والمشهد والسكري والعامرية، وهو الأمر الذي يجعل التعامل مع أحياء الكلاسة والفردوس أكثر سهولة.
المصدر قال أن تقدم الجيش والحلفاء الميداني يأتي بالتزامن مع مع استمرار نداءات واستغاثات المسلحين لقادتهم الموجودين في تركيا، طالبين منهم الخروج دون قتال، مبيناً أن الجيش السوري والحكومة والحلفاء رفضوا الهدنة التي اقترحها المسلحون، لأنها ستكون لإعادة تجميع القوى الميليشياوية وهو الأمر الذي لن تقبل به القيادة العسكرية في الجيش السوري.
المصدر بين أن خلافات عميقة عصفت بالمسلحين المحاصرين فيماتبقى من أحياء حلب الشرقية، وخاصة بين المسلحين الأجانب والمسلحين المحليين، وهذا كله يصب في مصلحة الجيش وحلفائه.
وختم المصدر بقوله أن أحياء حلب الغربية باتت الآن محمية حتى من قذائف المسلحين التي كانت تتساقط يومياً على الأحياء الآمنة، باستثناء أحياء بستان القصر والزهراء والمشارقة وهي الأحياء التي تجاور بستان القصر والزبدية والتي تعتبر حتى الآن بؤر مدمية تشكل خطراً على مدنيي الأحياء الآمنة.
إلى ذلك يستمر الأهالي بالخروج من الأحياء التي سيطر عليها الجيش وحلفاؤه ومن الأحياء التي إنسحب منها المسلحون باتجاه معابر الجيش السوري، حيث يتم تأمينهم وتقديم مايلزم لهم من معونات غذائية وصحية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق