التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

تحرير تل عبطة قطع خطوط الامداد لداعش بين المحورين الجنوبي والغربي 

نينوى – امن – الرأي –
اكدت قوات الحشد الشعبي، ان ” تحرير ناحية تل عبطة مثل السيطرة على مركز قيادة داعش في منطقة الجزيرة وقطع خطوط الامداد لداعش بين المحورين الجنوبي والغربي .

وذكر بيان لهيأة الحشد تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم “باغتت قوات الحشد الشعبي، و بعملية نوعية جماعة داعش اليوم الخميس، و نجحت بتحرير ناحية {تل عبطة} جنوب تلعفر، و التي تعد مفرقاً استراتيجيا مهماً على عدة نواحي و اقضية هامة لداعش منها قضائيي {الحضر} و{البعاج}”.
واضاف” مرحلة التحرير سبقتها مرحلة التطويق التي نجحت فيها قوات الحشد امس، بعد احكام السيطرة على الناحية و عزلها عن الحضر و القيروان.، مبينا ان ” عمليات التحرير انطلقت من ثلاثة محاور وهي { المحورالشمالي , المحور الشمال شرقي ,المحور الجنوبي}”.
وقال البيان ان ” تحرير الناحية يمثل نقطة انطلاق لقوات الحشد الشعبي لتحرير المناطق الواصلة الى الحدود السورية، بالاضافة الى تعزيز تحرك القوات صوب مركز قضاء {تلعفر} ، وقطع خط الامداد عن داعش في المحورين الجنوبي والغربي. “
واشار الى ان ” تحرير ناحية تل عبطة سيؤدي الى فتح الطرق نحو تحرير البعاج والقيروان وتأمين الحدود السورية والعراقية، منوها الى ان “معركة الاقتحام لم تكن سهلة، إذ استخدم عناصر داعش اسلحة مختلفة لمواجهة التقدم السريع لقوات الحشد الشعبي صوب الناحية، في محاولة منهم للحفاظ على أحدى اهم معاقلهم جنوب قضاء {تلعفر}، ما تسبب في قتل و جرح العديد من عناصرهم بعد استهدافهم بدقة من قبل قواتنا. “
وتابع ” قوات الحشد الشعبي حرصت على تأمين خروج العوائل المدنية من الناحية واجلاءهم الى مناطق بعيدة عن ساحات القتال ، حيث تم اجلاء العشرات منهم خارج الناحية “.
واكمل البيان بالقول ان” تحرير ناحية تل عبطة مثل السيطرة على مركز قيادة داعش في منطقة الجزيرة وقطع خطوط الامداد لداعش بين المحورين الجنوبي والغربي ، كما كان ويتواجد في الناحية قادة بارزين بتنظيم داعش مارسوا جرائم بشعة بحق الاقليات والقوميات في تل عبطة وتلعفر وتتوفر معلومات عن تواجد ايزيديات مختطفات بداخلها.”
وختم بالقول” تل عبطة تعد اهم معاقل عصابات داعش للتفخيخ والتلغيم وانطلاق الانتحاريين نحو بقية المناطق”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق