لاريجاني: ضجيج الاميركان والبريطانيين الاعلامي ناجم عن فشل سياساتهم بالمنطقة 

طهران – سياسة – الرأي –
أكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني ان الضجيج الاعلامي للاميركيين والبريطانيين سببه سياساتهم غير الناضجة الفاشلة في المنطقة، مضيفا: انهم جاءوا من وراء البحار ويمدون الارهابيين بالسلاح.

وردا على ملاحظة لأحد النواب الذي احتج وانتقد بشدة تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية ضد ايران، قال لاريجاني: ان المسؤولين البريطانيين والاميركيين أثاروا مؤخرا ضجيجا اعلاميا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، ويبدو ان ضجيجهم هذا هو بسبب المشكلات التي يعانون منها في امور اخرى… انهم تقهقرا في الساحة الدولية ومن جهة اخرى لديهم مشاكل داخلية، لذلك يطلقون سلسلة من الضجيج الاعلامي الذي يشير الى انهم يطلقون تصريحات جوفاء.

وأضاف: إننا نريد ان يسود الهدوء الامني في المنطقة، فالجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ البداية كانت تؤمن بأن الحل للأزمة السورية هو حل سياسي فقط، وعلى الدول التي كانت تريد دورا في سوريا من خلال إثارة الحروب، ان تخضع للمساءلة اليوم.

وصرح أن الاميركيين والبريطانيين وبسبب عدم نجاح سياساتهم، يريدون ان يلقوا الكرة في ملعب ايران، لكن عليكم (ايها الاميركيون والبريطانيون) ان تجيبوا: لماذا جئتم من وراء البحار وأمددتم ارهابيي المنطقة بالسلاح؟ ان هذه السياسة وصلت الى طريق مسدود ولم تنجح، وبالطبع فإن بعض دول المنطقة تتصور ايضا انها من خلال اللجوء الى اولئك يمكنها حل مشكلاتها، في حين ان موضوع امن المنطقة انما يحل فقد بيد دولها فقط.

وأوضح لاريجاني: لقد أعطوا صواريخ “تاو” الى الارهابيين، فصواريخ “تاو” ليست مثل الكلاشينكوف، فهي تحتوي على رقم التسلسل الذي يكشف بلد المنشأ. واليوم فإن سياسات الاميركيين والبريطانيين اصطدمت بالحائط، فيما كانت سياسة ايران ومنذ البداية عقلانية، الا انهم وبدلا من الايضاح يريدون ان يلقوا الكرة في ملعب ايران.

واختتم لاريجاني قائلا: ان الاميركيين والبريطانيين وبسبب تقهقرهم في تسوية قضايا المنطقة، يطلقون هذا الصراخ.انتهى