التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

حماس في ذكرى انطلاقتها الـ 29: الدولة الفلسطينية ثمرة التحرير 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

جددت حركة حماس تمسكها بخيار المقاومة كطريق وحيد لتحرير فلسطين، مؤكدةً في الوقت ذاته التزامها بالتوافق والشراكة مع كل أطراف الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله.

وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لانطلاقتها، “منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه حركة “حماس” لم تغادر قناعاتها وقناعات شعبنا، ولم تفكر أبدًا رغم كل الظروف والمؤامرات والعدوان والقمع والحصار أن تساوم على ذرة تراب واحدة من أرض فلسطين”.
وأشارت “حماس” إلى أنها “قدمت أثمانًا باهظة، شهداء وقادة وإبعادًا وسجنًا وحصارًا وتشويهًا إعلاميًا وعدواناً تلو عدوان، ذلك لأنها حركة مقاومة تعرف الطريق وتعرف الثمن”.
كما جددت الحركة التأكيد على أنه لا اعتراف بشرعية الاحتلال، ولا اعتراف بأي اتفاقية أو تفاهم أو تسوية تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، معتبرةً تحرير فلسطين واجبًا فلسطينيًا بالدرجة الأولى، إلى جانب كونه واجبًا عربيًا وإسلاميًا بصفة عامة، وهو مسؤولية إنسانية بمقتضى العدالة والحق.
ولفتت إلى أن الدولة الفلسطينية هي ثمرة التحرير، ولا بديل عن إقامتها كاملة السيادة على أرض فلسطين التاريخية، مشيرةً إلى أن الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية، ولكنها ترفض التبعية لأي جهة وتتمسك باستقلالية القرار الفلسطيني.
وعبرت حركة حماس عن ألمها وحزنها لما آلت إليه الأمة العربية من صراعات تراجعت معها القضية الفلسطينية من مركز الاهتمام، مؤكدة إيمانها بضرورة وحدة الأمة والتعايش بين مكوناتها الدينية والمذهبية والعرقية؛ تجنبًا لكل ما من شأنه تمزيق وحدة هذه الأمة.
كما عبرت عن رفضها كل محاولات الهيمنة على الأمة العربية والإسلامية وسرقة مقدراتها وثرواتها وزرع العداوة بين أبنائها، وإدانتها كل أشكال الاحتلال والظلم والعدوان في العالم.
وشدد بيان الحركة على ضرورة الشراكة في إعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية بما يضمن ديمقراطية هيكلها، والتوافق على برنامجها الوطني”.
ونوهت “حماس” إلى أنها “ترفض أسلوب فرض البرنامج من طرف واحد أو إلحاق الآخرين بهيكلية مهترئة دون إصلاح أو إعادة هيكلة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق