ثلاث مباريات ودية لمنتخبات عربية وأجنبية في العراق
رياضة – الرأي –
أكد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، الأربعاء، أن وفد الفيفا الذي جرت تسميته رسميا سيشرع بزيارة مدن كربلاء والبصرة واربيل في الموعد المحدد، مشيرا الى عدم صحة ما أشيع عن تأجيل الزيارة وتغيير موعدها، فيما كشف أن ثلاث مباريات ودية مع منتخبات عربية وأجنبية ستقام في المحافظات الثلاث.
وقال عبطان في بيان ، إن “وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيشرع بزيارة مدن كربلاء والبصرة واربيل في الموعد المحدد، ولا صحة ابدا لما أشيع عن تأجيل الزيارة وتغيير موعدها”، لافتا الى أن “الوزارة والجهد الساند والحكومات المحلية استكملت بنسبة كبيرة جدا جميع الاحتياجات التي تنشدها القوانين الدولية للاتحاد الدولي وعلى استعداد تام لتضييف البطولات او المباريات الودية”.
وأضاف عبطان خلال زيارته لملعب كربلاء الدولي ولقاء اللجان العاملة فيه، أن “جماهيرنا الرياضية تنتظر بفارغ الصبر اعلان رفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية ونحن على ثقة تامة من احقيتنا بهذا المطلب واستعدادنا الكامل من جميع الجوانب لتأمين اية استضافة في اي مدينة من المدن الثلاث خلال الوقت الراهن، وستتسع القاعدة العام المقبل مع اكتمال ملعب ميسان والنجف”.
واعتبر عبطان أن “حالة التفاعل والالتفاف الجماهيري وصلت اليوم الى الذروة مع اعلان عدد كبير من الدول استعدادها للحضور وملاقاة المنتخبات العراقية بكرة القدم واخرها الامارات العربية المتحدة التي سبقها منتخب تونس ولبنان يضاف الى ذلك دعم الاعلام العربي وضغطه باتجاه رفع الحظر وهو ما كنا ننتظره من الاشقاء والاصدقاء”.
وأوضح أن “المنتخب العراقي سيخوض ثلاث مباريات ودية امام منتخبات عربية واجنبية في ملاعب كربلاء والبصرة واربيل”، مثمنا “وقفة الفنانين العراقيين وحرصهم على التفاعل مع قضايا بلدهم ومنها الشأن الرياضي وتجلى ذلك باعلان عدد منهم استعداده للحضور واحياء حفلات في المدن الرياضية والملاعب”.
وبشأن الخدمات الفندقية والسياحية وجاهزية كربلاء، بين وزير الشباب والرياضة أنه التقى مع عدد من اصحاب الفنادق واطلع على الخدمات المقدمة لديهم والتي “اثبتت ان كربلاء واحدة من بين افضل المدن العربية في الخدمات السياحية والفندقية وقد اضافت لها المدينة الرياضية احد الجوانب الحيوية المهمة لاكمال صروحها”، مشيدا بـ”الجهود الجبارة التي بذلت من كوادر وزارة الشباب والرياضة ومحافظة كربلاء المقدسة والفرق التطوعية التي تسابقت لاجل تأكيد حضورها الفاعل”.انتهى
محمد مخيلف