دبلوماسي يمني : منصور هادي يصر على تنفيذ مطالب سعودية أميركية
وكالات – سياسة – الرأي –
أنتقد نائب وزير الخارجية اليمني هشام عبدالسلام، التصريحات الأخيرة لرئيس الشرعية المزعومة في فنادق الرياض عبدربه منصور هادي بتصفية اكثر من 80% من اليمنيين الذين شاركوا في الثورة لاستقلال الوطن وتحييد مصيرهم دون تدخلات أمريكية غربية سعودية.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال عبدالسلام أن المطالب التي يؤكد عليها العميل (منصور هادي) هي :
1 ـ تخلي قائد الثورة اليمنية السيد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” و رئيس المؤتمر الشعبي العام “علي عبدالله صالح” عن العمل السياسي وابعادهم عن العمل لمدة 10 سنوات.
2 ـ تعويض المتضررين من الثورة كـ علي محسن الاحمر واسرة الاحمر والمقدشي وغيرهم من المنافقين.
3 ـ تحول انصارالله والمؤتمر الشعبي الى حزب سياسي.
4 ـ تطبيق العقوبات الدولية الصادرة بحقهما.
5 ـ اطلاق صراح المرتزقة الذين في قبضة الجيش واللجان الشعبية.
6 ـ محاسبة من تورط في الثورة.
7 ـ تسليم السلاح والغاء القرارات التي ترتبت عليها الثورة.
وتابع السياسي اليمني أننا نلاحظ في مضمون هذه المطالب فسوف نجدها ليست مطالب الفار هادي بل مطالب أمريكية سعودية بحتة، لأن هذه المطالب تركزت على شخصيات من تكسب اكبر قاعدة شعبية في اليمن وأن المتضرر من هذه الثورة هي أمريكا والغرب والسعودية، أما هادي ليس متضرر، لأن المجلس السياسي عمل عفو عام لكل يمني.
وتابع عبدالسلام : وأما بالنسبة لتخلي قائد الثورة ورئيس المؤتمر الشعبي عن النشاطات السياسية وتحويلهم الى حزب سياسي غير معقول ومفهوم، لأن كيف يتخلى من يمتلك اكثر شعبية ومن يدافع عن الوطن وسيادته امام اكبر عدوان غاشم شهدتها اليمن وكذلك المؤتمر الشعبي هو من اقدم الاحزاب السياسية في اليمن.
وأكد السياسي اليمني لكن تسليم السلاح و هو ما ناقشه الاطراف السياسية في مفاوضات السلام، ويجب ان يكون بيد الدولة التي تحمي الوطن وتحافظ على أمن ووحدة وسلامة وسيادة واستقرار الجمهورية اليمنية، وأن السلاح الذي جاء من الخارج وسُلم الى الجماعات والتنظيمات المتطرفة يجب ان يسلم للدولة التوافقية.
ومحاسبة من تورط في الثورة هو امر غير معقول، لأن من شارك في الثورة والدفاع عن الوطن وسيادته امام العدوان لا يقلون عن 80% من الشعب، وأن القلة القليل هم من ارتهنوا الى الخارج وطالبوا بعدوان غاشم ضد الشعب اليمني، فهل يستطيع هادي ومن على شاكلته محاسبة الشعب باكمله؟
وأشار عبدالسلام ان انصارالله لم يدخلوا في الحكومة بمطامع شخصية بل كانت من البدائة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحفاظ على القرار السياسي، والمطالب التي طالب بها الفار هادي لن تختلف جوهرياً عن المطالب الاخرى التي طالب بها وفد الرياض في المفاوضات السابقة في عرقلة الوصول الى الحل السياسي في اليمن.
وان الحديث عن هذه المطالب وبالاخص نفي قائد الثورة ورئيس المؤتمر الشعبي في هذا التوقيت، الكل بمافيهم الامريكان والسعودية يعرفون أنها مستحيلة، وانما تأتي في اطار عرقلة الحل السياسي وتحركات المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ والحصول على حصانة دولية للولايات المتحد والسعودية وكل من شارك في العدوان.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق