التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

خوشرو: الارهابيون عاجزون امام ارادة الشعوب مهما تمادوا في القسوة والاجرام 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو، بان الهزائم الاخيرة للجماعات الارهابية في سوريا والعراق اثبتت بانه مهما تمادت هذه الجماعات في القسوة والعنف والاجرام فانها عاجزة وذليلة وغير قادرة على الصمود امام ارادة الشعوب.

وفي كلمة القاها الخميس في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك في اطار موضوع ‘ثقافة السلام’، اعتبر خوشرو ثقافة السلام بانها قلب انشطة هذه المنظمة وقال، انه في الظروف الراهنة تاتي ثقافة السلام في مقدمة قضايا الامم المتحدة من حيث الضرورة والتعجيل.

واكد على قيمة السلام، مشيرا في الوقت ذاته الى بعض العوامل التي تشكل تهديدات للسلام بمختلف الاساليب والمستويات مثل الاحتلال والعدوان والارهاب والتطرف العنيف والتخويف من الاجانب ومناهضة الاسلام واللامساواة وانعدام العدالة والمنافسات السياسية واسلحة الدمار الشامل خاصة الاسلحة النووية والفقر وعدم التنمية وقلة التنمية وازمة المياه وسائر المصادر والتغييرات المناخية.

واعتبر الاحداث الجارية في مختلف مناطق العالم ومنها الاوضاع في فلسطين المحتلة واليمن وسوريا والعراق وليبيا، مؤشرا للفشل في ارساء السلام العالمي لكنه اوضح في الوقت ذاته بان الامل بغد افضل للبشرية قائم في قلب ثقافة السلام.

واكد بان كوارث القرن الاخير قد علمتنا اهمية قيم مثل التعددية والتسامح وحقوق الانسان والتعايش وحوار الثقافات، معتبرا الهزائم الاخيرة للجماعات الارهابية مثل داعش وجبهة النصرة في سوريا والعراق دليلا حيا علي ان قوى الارهاب والتطرف ومهما اوغلت في العنف والقسوة فانها ذليلة وعاجزة امام ارادة الشعوب.

واكد مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة بان ثقافة السلام تعني اكثر من عدم وجود الحرب وقال، انه وبغية بلورة هذه الثقافة ينبغي على المجتمع العالمي التصدي لجميع اشكال بث الكراهية والعنف.

واعتبر خوشرو الذين يرسخون جذور هويتهم في ارضية التكفير والغاء الاخرين انما يعارضون التسامح والسلام اساسا واشار الى توعية العالم ازاء المراكز التي تغذي القوى الارهابية فكريا، داعيا الى التصدي الحازم لهذه الجماعات المثيرة للكراهية ومطالبا من القوى العالمية الكف عن التدخل والهيمنة الثقافية والعسكرية على العالم.

ولفت السفير الايراني في الختام الى تقديم مشروع وفكرة ‘العالم ضد العنف والتطرف’ من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية، داعيا جميع الحكومات والمؤسسات الداعية للسلام في العالم للتوحد من اجل تحقيق هذه الفكرة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق