بعد تفجير الكنيسة البطرسية في مصر.. مطالب برلمانية بتفعيل حالة الطوارئ
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
ردود فعل متواصلة لحادث تفجير الكنيسة البطرسية في مصر، ما بين غضب شعبي وانتقاد لتراجع دور الأمن، ومطالب رسمية برفع حالة الطوارئ وفرض تشديدات أمنية قوية على المنشآت الحساسة والتي طالما كانت هدفا للإرهاب.
البرلمانية المصرية آمال طربية، وعضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، قالت إنه إذا تم حصر شهداء العمليات الإرهابية منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن سيتبين أنهم أكثر من شهداء حرب 6 أكتوبر 1973.
وأعربت طربية عن غضبها من الأحداث الإرهابية الأخيرة بقولها: “في ظل توالي الأحداث الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء من الشرطة والجيش والشعب مسلمين وأقباط، لابد أن نتحرك وألا نكتفي بالحزن والندب، يجب علينا البحث عن الإرهاب والتصدى له”، وركزت البرلمانية مطالبها على تعديل القوانين والدستور لحماية المواطنين المصريين.
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وتتعرض مصر لعمليات إرهابية نوعية تستهدف رجال الجيش والشرطة والمدنيين أيضا عبر المؤسسات الحساسة كالمساجد والكنائس.
وشددت البرلمانية المصرية عقب تفجير الكنيسة البطرسية وقبلها بأيام التفجير الذي وقع أمام مسجد السلام بمنطقة الهرم، على ضرورة تفعيل حالة الطوارىء على مستوى جمهورية مصر بالكامل لمدة 6 أشهر، بجانب تكثيف الأمن على كل المنشآت، للتصدى للإرهاب وعدم تكرار جرائمهم.انتهى