التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الرجوب لموقع إسرائيلي: يجب أن نعمل ضد الاحتلال لكن بدون استخدام للسلاح 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، ادلاءه بأي تصريحات من قبيل “لو كانت للفلسطينيين قنبلة نووية لألقيناها على “إسرائيل””، مؤكدًا في السياق أنه ضد المقاومة المسلحة للاحتلال.

و أجاب الرجوب على تساؤل للصحفي الإسرائيلي آفي سخاروف – خلال حوار لصالح موقع “واللا” الإخباري -: أي وجه من جبريل الرجوب يجب أن يصدق الإسرائيليون؟ هل هذا الذي قال أنه لو كانت للفلسطينيين قنبلة نووية لألقيناها على “إسرائيل”؟ أم هذا الذي يقول أنه ضد “الأعمال العدائية” ضد “إسرائيل”؟ :” لم أقل هذا، ولا أنوي أن أقول شيئًا كهذا”.

وأضاف :” قبل اتفاقية أوسلو كنا في حرب وكان كل شيء مباحًا، وإذا كان لأحدنا قنبلة نووية كان سيستخدمها ضد “إسرائيل”. لكن منذ توقيعنا على اتفاقية أوسلو تغير كل شيء، وانتهى هذا. كل هذه الادعاءات هي تحريض ضدي وحماقات”.

وأكد الرجوب أنه كان ضد استخدام السلاح ضد “إسرائيل” إبان “انتفاضة الأقصى”، متابعًا القول :” كنت أنا وأبو مازن الوحيدين اللذين عارضا استخدام “العنف” أو “العمليات التخريبية” (العمليات الاستشهادية)”، اعتقدت وقتها ولا أزال أؤمن بذلك أن هذا سبب لنا أضرارًا كبيرة”.

واستطرد :” أنا مع المقاومة الشعبية، ويجب أن نعمل ضد الاحتلال لكن بدون “عمليات تخريبية” أو استخدام للسلاح!”.

وأشار الصحفي الإسرائيلي في مقابلته إلى أن “الرجوب معروف بعلاقاته المميزة في “إسرائيل”، في أوساط السياسيين من اليسار، وأعضاء كنيست يهود وعرب، وأيضًا رجال أعمال. معارفه في الأوساط السياسية الإسرائيلية تذكرك بالصحفيين الدبلوماسيين في “إسرائيل””، لافتًا إلى أنه “أثناء إجراء هذا الحوار استقبل الرجوب عدة مكالمات هاتفية بعضها من أصدقاء ومعارف إسرائيليين”.

ونوه سخاروف إلى أن الرجوب حاول أن يبتعد عن وصف “الوريث” لمحمود عباس، حين قال له :” في كل محاولاتي للحديث عن هذا الموضوع اصطدمت بتهرب من السياسي المخضرم (..) أنا أعمل وفق المقعد الذي انتخبوني لأجله. أبو مازن هو الوحيد من وجهة نظري الذي يدير “فتح” والشعب الفلسطيني، وهنا لا يوجد رقم اثنان أو ثلاثة بعده، كلنا من خلفه”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق