الحشد الشعبي يؤكد لمؤتمر السفراء الخامس:قانون الحشد رفع القلق وبدد مخاوف البعض
بغداد – امن – الرأي –
استضاف مؤتمر السفراء الخامس الذي يعقد اعماله برئاسة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في بغداد، المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي ، واكد الاخير ” اننا نريد حشداً للعراق لاحشداً لطائفة او مذهب او مكون يضم جميع مكونات الشعب العراقي.
وذكر بيان للخارجية تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ان ” المؤتمر عقد بحضور وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية نزار الخيرالله ووكيلة الوزارة هالة شاكر مصطفى ووكيل الوزارة للشؤون المتعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي.”
ورحب الجعفري بحسب البيان” خلال الجلسة بالمتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي, مشيداً بالانتصارات التي يحققها ابناء الحشد الشعبي من خلال مساندتهم القوات الامنية في تحريرها المناطق التي كانت تحت سيطرة عصابات داعش الارهابية.
وقال ان رحلة الخطاب الدبلوماسي بدأت مع انطلاق رحلة المواجهة وان رجال الحشد الشعبي الذين سطروا اروع الملاحم من التضحية وانسجامه مع جميع فصائل القوات الامنية والبيشمركة وابناء العشائر وجهاز مكافحة الارهاب الامر الذي اعطى للخارجية القوة في رفع اسم الحشد الشعبي في المحافل الدولية ويكاد لا يخلو اي خطاب من دون استخدام اسم الحشد.
من جانبه استعرض الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي الانتصارات التي يحققها الحشد جنباً الى جنب مع القوات الامنية بجميع صنوفها في تحريرهم للمناطق من رجس داعش الارهابي, مشيراً الى ان قوات الحشد الشعبي تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة وانها تشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة داعش الارهابي على عدد من المحافظات .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي ” اتحدث الى ممثلي العراق لانهم من ينقلون الصورة الحقيقية عن ابناء الحشد الشعبي وبطولاتهم وتضحياتهم الى العالم, مشيداً بدور وزارة الخارجية في الدفاع عن الحشد الشعبي وتضحياته في المحافل الدولية ودول العالم وما يسطروه من بطولات ضد عصابات داعش الارهابية في ساحات المواجهة ومساندتهم القوات الامنية خلال تحريرها لمدن صلاح الدين والرمادي والكرمة والفلوجة واخرها قطع طرق امدادات داعش في تلعفر.
واضاف الاسدي قائلاً: اننا نريد حشداً للعراق لاحشداً لطائفة او مذهب او مكون يضم جميع مكونات الشعب العراقي , وبعد أقرار قانون هيأة الحشد الشعبي وتصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 26 تشرين الثاني 2016هذا سينعكس على ادائه ودوره القانوني, مؤكداً ان الهدف من هذا القانون هو رفع القلق وتبديد المخاوف للبعض.انتهى