التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الموصل تحت السيطرة ومنعنا تسلل الدواعش إلى كركوك 

بغداد – امن – الرأي –
أكدت قيادة القوات المشتركة إنها نجحت في الشهر الأول من معركة قادمون يا نينوى في تحقيق انتصاراتٍ عسكرية مهمّة من أبرزها تحرير مدن الشورة وحمام العليل والحمدانية وبرطلة ومطار تلعفر وبعشيقة، وإفشال محاولات التسلل على الرطبة وكركوك وحديثة والشرقاط.
وقالت العمليات المشتركة في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه إن ” نتيجة لتأكّل قدرة داعش على القيام بعمليات انتحارية بسيارات مفخخة مدرعة، ساد تفاؤل عامّ بإمكانية اختلال توازن وحدات داعش المعرقلة في الجانب الأيسرعسكريًّا ,مؤكدة أن” القوات الأمنية رجحت لمصلحة قوات النخبة العراقية”.
وبينت أن ” القيادة المشتركة العراقية اعادة النظر في تفعيل الجبهات المجمدة وبتعزيز قوات الفرقة ٩ بقوات خاصة من الشرطة الإتحادية، مؤكدة إنها ركّزت على أهمّية الاختراقات الأخيرة لوحدات داعش الأنغماسية في احياء التأميم والنور والوحدة “.
وأضافت المشتركة أن ” القيادة المشتركة العراقية تدرك صعوبة حسم معارك المدن المغلقة؛ لذلك سعى العبادي إلى “إعادة النظر في خطط المعركة” لتحقيق أهدافٍ مرحلية تتمثّل في إبعاد خطر مدفعية وهاونات داعش عن الاحياء المحررة، وتخفيف الضغط عن مخيمات النازحين والوصول سريعا الى منطقة الآثار ومنشأة الكندي ومستشفى السلام والسيطرة على الضفة الشرقية من نهر دجلة، فهي ذات أهمّية إستراتيجية بالنسبة إلى القوات المشتركة والدواعش في آنٍ معًا، وسيترتّب عليها نتائج وتداعيات مؤثّرة في تسريع المعركة .
وأشارت إلى أن ” جهاز مكافحة الإرهاب استثمر اقتحام حيّ التأميم تكتيكيا ولوجستيا؛ فقد عدّ “تحرير” حي التأميم نهاية المرحلة الأولى من عملية قادمون يا نينوى “.
لافتة إلى أن ” تتحرك القوات المحررة بعمليات اقتحام وفي كل حي رفع العلم العراقي علية مؤكدة أن ” يعدّ الدواعش المعركةَ في الموصل معركةً فاصلة، وذات أهمية إستراتيجية؛ لأنّها ستعيد خلط الأوراق في مسار المعركة داخل جبهة العراق، وعلى الصعيدين الامني والعسكري “.
وبينت أن ” القوات الأمنية تخطط لعزل داعش في مدينة القائم غرب الانبار، ويجعل منهم خلايا ومفارز في أطرافٍ بعيدة عن مراكز القيادة والسيطرة التي يعتقد انها قد تكون في بادية البعاج جنوب غرب الموصل “.
وتابعت أن ” نتائج معركة الموصل وتلعفر، فيما لو نجحت القوات المشتركة تحريرها قبل الربيع القادم ، تداعياتٌ كبيرة على هيكلية داعش في كافة مفاصلها معنويًّا، وعسكريًّا؛ ولكن يبق هذا النوع من المعارك لا يقاس بحساب موازين مسرح عمليات القوة العسكرية التقليدية، ولا بالتقدّم أو التقهقر في جغرافية معيّنة. كما أنّ الافلام والمقاطع الفديوية التي ينشرها داعش من عمليات انتحارية وانغماسية ومذابح واعدامات بحق الاسرى والمخطوفين والاهالي، لا تعني انتصاره وتقدمه”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق