التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

نائب سوري: المشروع الفرنسي بالامم المتحدة حلم استعماري لتقسيم سوريا 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر عضو مجلس الشّعب السّوري جمال رابعة أنّ المشروع الفرنسي استكمال للعدوان على الشّعب والدّولة السّورية، في محاولة منهم أن يتحقّق ما عجزوا عنه هم وأدواتهم الإرهابية.

وأضاف النائب رابعة في دمشق أنّه بعد عجز الغرب وتحديداً فرنسا أن يحقّقوا عدوانهم عبر السّياسة ومن خلال منبر الأمم المتحدة لتأمين التغطية السّياسية الدّولية لمشروعهم التقسيمي في سوريا وما قول مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين: “مشروع القرار الفرنسي لنشر مراقبين دوليين في حلب خطِر وغير قابل للتنفيذ ولن ندعمهم”.
وتابع رابعة أنّه ووفق القانون الدولي أن نشر مراقبين دوليين يأتي في إطار تنازع دول فيما بينها، فيما الذي هو قائم في حلب وكل الجغرافيا السورية هو حرب ضد الارهاب الدولي عماده الجيش العربي السوري والقوات الصديقة والرديفة.
وأشار رابعة إلى أنّ اهتمام الفرنسيين في حلب يأتي في هذا الإطار للتسلّل عبر هكذا مشروع ظنّاً منهم وحلفائهم أن يتحقّق حلمهم في إسقاط الدّولة السّورية وتقسيمها.
وأكمل أنّه وإضافة لما تقدّم، المشروع الفرنسي تم تعديله بما يتوافق مع الرؤية الروسية لذلك انسحبت دول الخليج الفارسي وسحبت رعايتها للمشروع الفرنسي.
وأردف أنّ هذا الصراع الدّولي السّياسي هو محاولة لتصدّر المشهد الدّولي بعد انكفاء الأمريكي، بمعنى أنّه في الميزان الدولي لا تريد فرنسا الخسارة أمام الروسي بالمعنى السياسي، أمّا ميدانيا المعلومات تؤكّد ربما يوجد ضباط فرنسيين وبريطانيين وأتراك وصهاينة في حلب تماماً مثلما حدث في بابا عمرو.
وحول المفاوضات وإجلاء أهالي كفريا والفوعة في عملية التبادل القائمة حتّى اللحظة قال رابعة: إنّ حرق الباصات في الفوعة هو نتيجة طبيعية من نتائج وارتدادات الانتصار في حلب وهذه المجموعات التي تكتوي بنار الهزيمة لم تجد إلا هذا الأسلوب للرد على ما جرى في الميدان السوري.
وعلّق النائب رابعة حول أحداث الكرك في الأردن أنّها نتيجة غير مفاجئة ومتوقّعة، فمن كانت سياسته خلال الحرب في الخندق الأميركي الخليجي وجزء من المستثمرين في الإرهاب الدّولي عليه أن يدفع ثمن تلك السياسات.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق