الجعفري يدعو إلى ايقاف كل أشكال العنف الصادرة عن كلِّ أطراف الأزمة في سوريا
بغداد – سياسة – الرأي –
دعا وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في الاجتماع الوزاريّ الطارئ لمجلس الجامعة العربيَّة، اليوم الثلاثاء، الى تحديد موقف عربيٍّ من شأنه أن يُمثـِّل بمُجمَله الإرادة العربيَّة، مؤكدا ان” العراق يدعو إلى الإيقاف الفوريِّ لكلِّ أشكال العنف الصادرة عن كلِّ أطراف الأزمة في سوريا”.
وافاد بيان لوزارة الخارجية، تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ان” وزير الخارجية ابراهيم الجعفري القى كلمة جمهوريّة العراق في الاجتماع الوزاريّ الطارئ لمجلس الجامعة العربيَّة لبحث الوضع في مدينة حلب السورية”.
وقال الجعفري” وافر الشكر، وعظيم الامتنان للكويت شعباً، وأميراً، وحكومة على هذه المُبادَرة، وأحرُّ التعازي أسديها لكلٍّ من {مصر، والأردن، وتونس، والصومال}، وأرجو أن لا تمتدَّ يد الإرهاب الآثمة، فتفاجئنا بمزيد من الميادين العربيَّة حتى نـُثكـَل بشهداء جُدُد”.
واضاف ان” التعزية مُتواصِلة لشهدائنا في العراق الذين يخوضون غمار معركة شرسة ضدَّ الدواعش، ويُسطـِّرون أروع أنواع الانتصارات وهم يحملون أرواحهم على راحة أكفهم من مكان إلى آخر، وهكذا تتقدَّم قوافل أبناء القوات المسلحة العراقيَّة بكلِّ فصائلهم جيشاً، وحشداً شعبيّاً، والبيشمركة، وأبناء العشائر العربيَّة كلهم تضافرت جُهُودهم؛ لتحقيق هذا النصر العزيز”.
وتابع قائلا ان” حلب عندما نتحدَّث عنها إنما نتحدَّث عن مدينة استقرَّت في ضمير العرب والمسلمين منذ زمن طويل، وهي ليست مدينة اعتياديَّة؛ لذلك أصابها ما أصابها من تحدٍّ بما يتناسب مع حجمها، ومُكوِّناتها، وموقعها”.
واشار الى ان” المُبادَرة التي تفضَّل بها جميعاً فنحن إذ نشكر لهم، ونتمنى لهم الموفقية في أن ننتهي إلى تحديد موقف عربيٍّ من شأنه أن يُمثـِّل بمُجمَله الإرادة العربيَّة، وجامعة الدول العربيَّة فإنَّ العراق يُعرِب عن قلقه البالغ من تداعيات الأزمة في سورية خُصُوصاً تلك التطوُّرات المأساويَّة الأخيرة التي شهدتها مدينة حلب، والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأبرياء”.
واردف قائلا” كما يدعو العراق إلى الإيقاف الفوريِّ لكلِّ أشكال العنف الصادرة عن كلِّ أطراف الأزمة، والدعوة إلى ضرورة التحرُّك عربيّاً ودوليّاً بشكل عاجل، وفاعل؛ لتسوية الأزمة سلميّاً بعد أن أثبتت الوقائع الميدانيَّة، والعمليَّة فشل الحلول العسكريَّة، ويُشدِّد كذلك على ضرورة بذل أقصى الجهود لتجنيب المدنيِّين مخاطر القتال، وتوفير الممرَّات، والملاذات الآمنة، والمساعدات الإغاثيَّة اللازمة للعوائل”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق