السعودية تعترف بقصف اليمن بأسلحة محرمة دولياً
الرياض ـ امن ـ الرأي ـ
قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في عدوانها على اليمن إنه سيوقف استخدام الذخائر العنقودية بريطانية الصنع في اليمن حيث قتل الآلاف من المدنيين في الصراع القائم منذ 20 شهرا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم التحالف أن القنابل العنقودية استخدمت فقط في ضرب “أهداف عسكرية شرعية”.
وأضاف: “من الواضح أنه كان استخداما محدودا من قبل التحالف لقنابل عنقودية من طراز BL-755 بريطانية الصنع في اليمن.”
وزعم : “استخدمت هذه الذخائر ضد أهداف عسكرية شرعية للدفاع عن مدن وقرى سعودية تعرضت لهجمات مستمرة من ميليشيات الحوثيين، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.”
هيومن رايتس ووتش: التحالف السعودي استخدم قنابل عنقودية ضد مدنيين في اليمن
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش بتاريخ (15/02/2016) التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن باستخدام قنابل عنقودية صنعت في الولايات المتحدة في مناطق مدنية. وقالت المنظمة إن استخدام هذه القنابل يخالف المعايير الدولية التي تمنع اللجوء إليها تحت أي ظرف.
وجاء في بيان للمنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا “أن التحالف بقيادة السعودية يستخدم في اليمن الذخائر العنقوية الواردة من الولايات المتحدة والمحظورة دوليا، رغم أدلة على خسائر في صفوف المدنيين”.
وأضافت “تستخدم الذخائر العنقودية المصنوعة في الولايات المتحدة والواردة حديثا في مناطق مدنية رغم معايير التصدير الأمريكية، وأيضا على نحو يبدو أنه غير متوافق مع معايير الضمانات المطلوبة لتصدير الولايات المتحدة لهذه الذخائر”.
وقال مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة ستيف غوس أن “السعودية وشركاءها في التحالف، فضلا عن أمريكا التي تورد إليهم الأسلحة، يضربون بعرض الحائط المعايير الدولية التي تقول بضرورة ألا تُستخدم الذخائر العنقودية في أي ظرف”، داعيا إلى “التحقيق في الأدلة على تضرر المدنيين في هذه الهجمات والكف عن استخدام هذه الذخائر فورا”.
وسبق للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية أن اتهمت السعودية باستخدام هذه القنابل ضد أهداف مدنية في اليمن. إلا أن المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري نفى في العاشر من كانون الثاني/يناير الماضي استخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين، متحدثا عن استخدامها في أوقات سابقة ضد عربات عسكرية تابعة للمتمردين.
وبدأ تحالف عسكري تقوده السعودية عدوانه على اليمن من الجو والبر والبحر في نهاية آذار/مارس 2015 ما ادى الى مقتل واصابة عشرات الآلاف من اليمنيين غالبيتهم مدنيين وبينهم الكثير من النساء والاطفال.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق