العلماء يرصدون سمكة قرش الشبح النادرة للمرة السابعة
ظهرت لقطات فيديو نادرة لسمكة قرش الشبح تم رصدها في المحيط قبالة سواحل هاواي وكاليفورنيا.
وذكر موقع “دايلي مايل” أن هذه السمكة الزرقاء اللون ذات الأنف المدبب، تعتبر نادرة، إذ أنه لم يسبق رصدها في الطبيعة إلا ست مرات في أستراليا ونيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة في العام 2002.
وتم رصدها هذه المرة من قبل غواصة من دون قائد تابعة إلى معهد بحوث حوض خليج مونتيري الذي يمتد على نطاق الأسماك الغريبة على أكثر من 6000 اكتشاف من قبل غواصة دون طيار تابعة لمعهد بحوث حوض خليج مونتيري، إذ عثرت على هذا النوع من سمك القرش يسبح على عمق 1640 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
وتتكون جمجة هذا النوع من القرش من الغضروف بدلاً من العظام، ما يجعل فكها مندمجاً مع الرأس ليعطي وجهها إطلالة تشبه إطلالة الجرذ، ولذلك يطلقون عليها لقب جرذ أو البحر.
وما زال العلماء في حاجة للإمساك بواحدة من هذه الأسماك لفحص حمضها النووي ومعرفة ما إذا كانت السمكات الست الأخرى التي تم رصدها سابقاً هي من القروش الزرقاء المنتية إلى فصيلة السمك الجرذ، أما أنها أنواع جديدة تماماً، إذ أن سرعة هذه الأسماك الفائقة ورشاقتها تجعل من مهمة الإمساك بها شبه مستحيلة.
وخلافاً لأسماك القرش العادية، فإن هذا النوع من القرش لا يمتلك أسناناً حادة لالتهام لحم فرائسها، إذ إنها تعتمد على الرخويات والديدان في طعامها.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق