التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

وزير الخارجية : الاجتماع الوزاري للدول العربيّة والاتحاد الأوروبي اشاد بالعراق وانتصاراته 

بغداد – سياسة – الرأي –
قال وزير الخارجية إبراهيم الاشيقر الجعفري، ان العلاقات العربيَّة-الأوروبيَّة تجلـَّت أكثر من أيِّ وقت آخر، ويُمكِن أن ترتقي أكثر لأنَّ جذور هذه العلاقات وخاصة العراقية – الاوربية، تعود إلى مئات السنين وليس قضية طارئة.
ونقل بيان للجعفري تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، اليوم الاربعاء، على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية في القاهرة لبحث الوضع في حلب واجتماع وزراء خارجيّة الدول العربيّة والاتحاد الأوروبيّ القول ان “الاجتماعات كانت حافلة بنقاط كثيرة مُتعددة غلب عليها الموقف من الإرهاب والخسائر التي تحصل سيما العمليَّات الإرهابيَّة التي حدثت أمس وأول أمسِ على التوالي في دول عِدَّة، وحادث اغتيال السفير الروسيّ في تركيا”، مشيراً إلى أنها “كانت موضع شجب من قبل أغلب الموجودين”.
ولفت الجعفري الى ان “الاجتماع الوزاريّ المشترك للدول العربيّة والاتحاد الأوروربيّ تضمن اشادة بالعراق والانتصارت التي يحققها في حربه على عصابات داعش الإرهابيَّة”، مبينا أنَّ “هذه الأجواء تشكـِّل بيئة سياسيَّة يمكن أن نعزِّز بها العلاقات الأوروبيَّة- العربيَّة بصورة خاصة مع العراق تنعكس على الاستثمار، وعلى الجانب السياسيِّ، وهي تعبير عن عمق العلاقات مع هذه الدول”.
واكد الوزير على أنَّ “المرحلة الحالية في العراق تحتاج إلى إكمال التعاون الأمني ودعم إعادة البنية التحتية للمُدُن المُتضرِّرة”، لافتا الى ان “ما يحصل في العراق من انتصارات هو مُحصِّلة لحراكات سياسيّة وأمنيّة واقتصاديّة رغم الظروف الصعبة الا أنَّنا ننهض بمهمة ليست عراقيَّة-عراقيَّة فقط وإنما عراقيَّة-عالميَّة”.
وعن معركة الموصل ذكر انَّ “القوات المسلحة العراقيَّة تخطو خطوات أسرع مما متوقـع، إلا أن عصابات داعش الإرهابية تستخدم ستراتيجية التدرع بالمواطنين المدنيين، وفي مثل هذه الحالة كان يجب أن نأخذ وقتاً كافياً لحماية المواطنين، لاننا حريصون على تحرير الموصل، وحريصون أكثر على سلامة المواطنين، فلا نختزل الزمن على حساب سلامة المواطنين، ودماء الأبرياء”.
وفيما يتعلق بالأزمة السوريّة شدد الجعفري على أنَّ “الحلَّ العسكريَّ أخذ حصَّته من الوقت قرابة ست سنوات وكانت النتيجة مآسي ودماء وتخريب وانتهت إلى طريق مغلق، وان موقفنا المبدئيّ الراسخ منذ أن تبلورت المحنة في سورية يدعو الى الحلِّ السلميِّ ولسنا مع الحلِّ العسكريّ، ونحن نؤكد على ضرورة البحث عن حلٍّ سياسي وسلمي والابتعاد عن الممارسات العسكرية”.
وتابع القول “نحن نبحث عن مشتركات مع الأمم المتحدة لأنها مظلة دوليّة واسعة، فما دامت اتخذت موقفاً كان يُفترَض أن ننسجم معها حتى نكسب رصيداً أمميّاً على مُستوى واسع نضمُّه إلى جامعة الدول العربيّة”.
وزاد بحديثه أن “العراق مع سلامة الشعب السوري ويدين الإرهاب بكل أصنافه من أيِّ طرف ينطلق سواء أكان محليّاً أم إقليميّاً أم دوليّاً، سيما وأنَّ الشعب العراقيَّ اكتوى بكلِّ محافظاته بعمليَّات إرهابيَّة ويدرك خطورة المنظمات الإرهابيّة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق