التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ارتفاع حاد في البناء الاستيطاني منذ فوز ترامب 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية في عددها اليوم الاثنين، انه خلال السنة الاخيرة، وبشكل خاص منذ انتخاب دونالد ترامب للرئاسة الأميركية، طرأ ارتفاع حاد في عدد مخططات البناء المصادق عليها للمستوطنين وراء الخط الأخضر في القدس، ومن بينها مخططات كانت تعتبر بالغة الحساسية من ناحية الاميركيين، بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة ان ارتفاعا طرأ في عدد البيوت الفلسطينية التي تم هدمها في القدس.

وقالت انه من المنتظر ان تصادق “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس”، هذا الاسبوع، على اقامة اكثر من 600 وحدة استيطانية في مستوطنات وراء الخط الاخضر.

وأوضحت المصادقة ستتم على بناء 262 وحدة في “رمات شلومو”، و216 في “حي راموت”، و140 في مستوطنة “بسغات زئيف”.

وتقول الصحيفة انه “في سنوات 2014 -2015، تم الشعور بالتباطؤ في المصادقة على مخططات استيطان في القدس، ولكن في 2016، وخاصة منذ الانتخابات الأمريكية، طرأ ارتفاع حاد في عدد الخرائط التي تم تقديمها والمصادق عليها. هكذا، مثلا، في 2014، تم دفع مخططات لبناء 775 وحدة استيطانية وراء الخط الاخضر، وفي العام الماضي، انخفض العدد الى 395 خارطة بناء، بينما ارتفع هذا العام الى 1506 حوالي الف منها منذ شهر تشرين الثاني الماضي.

في المقابل طرأ ارتفاع حاد في عدد البيوت الفلسطينية التي تم هدمها، وتراوح حجم الهدم في القدس بين 40 و70 بناية في السنة. وفي 2016 هدم الاحتلال حوالي 130 بيتا فلسطينيا، ومن بينها، لأول مرة، في حي يقع وراء الجدار الفاصل.

وقال الباحث الاسرائيلي افيف تتارسكي، ان “البناء الاسرائيلي الذي يقسم ويعزل القدس الفلسطينية، الى جانب موجات هدم البيوت وطرد العائلات الفلسطينية لصالح جمعيات المستوطنين، هو الواقع الذي خلقه نتنياهو في القدس”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق