“الشاباك” يدعي اعتقال خلية كانت تخطط لهجمات في قاعدة جوية لجيش الاحتلال
وكالات – امن – الرأي –
ادعى جهاز “الشاباك” بالتعاون مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عن اكتشاف خلية للمقاومة الفلسطينية أواخر الشهر الماضي، كانت تخطط لتنفيذ هجمات في منطقة “ديمونا” وقاعدة “نيفاتيم” الجوية في النقب جنوب فلسطين المحتلة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، عن “الشاباك” إشارته إلى أن أعضاء الخلية اعترفوا بأن دافعهم وراء الهجوم هو الانتقام لقرار إخراج الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عام 1948 عن القانون واعتبارها “تنظيمًا محظورًا”.
وبحسب الصحيفة فإن عملية خاصة شارك فيها جهاز “الشاباك”، وقادت للكشف عن مخطط لمهاجمة جنود إسرائيليين في النقب المحتل.
وأوضحت أن الخلية المكونة من خمسة شبان خططت لتنفيذ سلسلة عمليات إطلاق نار على الجنود في المواقع المذكورة، وقد أجروا جولات ميدانية لجمع المعلومات عن تلك الأماكن تمهيدًا لاستهدافها.
وطبقًا للصحيفة فإن الخلية يقف على رأسها الأسير المحرر محمد المصري (37 عامًا) من مدينة بئر السبع، مدعيةً ضبط بندقية من نوع “كارلو غوستاف”، وكذلك عدد من العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها عن بعد مع الخلية.
ولفتت “يديعوت” إلى أن المصري سبق أن اعتقل في الماضي على خلفية تخطيطه لتنفيذ عملية تفجيرية في قاعة أفراح في “هرتسيليا” قرب “تل أبيب” بتوجيه من قبل كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، خلال انتفاضة الأقصى، وقد أطلق سراحه عام 2013، بعد قضائه 12 عامًا في الأسر.
وتزعم الصحيفة أن المصري خلال فترة اعتقاله استطاع توطيد علاقاته بعدد من أسرى حركة حماس، بينهم القيادي يحيى السنوار، الذي أطلق سراحه في صفقة “شاليط”، وبعد إطلاق سراحه أصبح عضوًا ناشطًا في الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948.
وكان جهاز “الشاباك”، قد ادعى إحباطه أكثر من 400 عملية فلسطينية كبيرة خلال 2016، لافتًا إلى أن ذلك تم بفعل التكنولوجيا المتقدمة والطاقات البشرية.
وقال مسؤول “الشاباك” نداف ارغمان، خلال منح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، جائزته للجهاز على عملياته الخاصة بين عامي 2015-2016: “الاستخبارات النوعية والتكنولوجيا المتقدمة والطاقات البشرية نجحت في إحباط أكثر من 400 عملية جوهرية كانت ستقع”.
وبحسب القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي فقد منح نتنياهو “الشاباك” جائزته الخاصة على ست عمليات وصفت بـ”المتطورة والخلاقة” من بينها: تطوير قدرات تكنولوجية متطورة للتأقلم مع العمليات الفردية، وعملية للوصول إلى معلومات استخبارية ذات قيمة عالية، بالإضافة لإحباط بنية تحتية خطيرة لخلايا عملت على تنفيذ عمليات قاسية، وتطوير أساليب عمل سرية ووسائل تكتيكية أمام “الأعداء” الذين يتأقلم معهم “الشاباك”.انتهى