امير عبداللهيان: لابد من إرسال المساعدات الانسانية العالمية الى حلب والفوعة وكفريا
وكالات – الرأي –
أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية، ضرورة إرسال المساعدات الانسانية العالمية الى حلب والفوعة وكفريا في سوريا، مشددا على ان اللعب بورقة الارهابيين إنما هو لعب بالنار.
قال ذلك حسين امير عبداللهيان لدى استقباله اليوم الاربعاء المندوب السوري الدائم في منظمة الامم المتحدة، بشار الجعفري، لافتا الى اهمية الحل السياسي المبني على الحوار السوري السوري، مضيفا: ان الارهابيين في سوريا يعارضون السلام والامن في سوريا والمنطقة… وإن طهران ستواصل دعمها المؤثر حتى تحقق الحل السياسي تماما في سوريا.
وأشار أمير عبداللهيان الى سياسة ايران في تعزيز التعامل الودي مع الدول الاسلامية، قائلا: ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية مبني على تنمية وتطوير التعاون الأخوي الشامل مع جميع دول المنطقة والدول الاسلامية.
كما هنأ بتحرير حلب من دنس الارهابيين، وقال: ان مقاومة وصمود الشعب وقوات المقاومة والجيش السوري في مدينة حلب، أدت الى هزيمة الارهابيين التكفيريين، والآن على المجتمع العالمي ان يهب لإرسال المساعدات الإنسانية الى حلب والفوعة وكفريا وسائر المناطق المتأزمة.
ووصف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية، العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بأنها راسخة وودية وتاريخية، وقال: ان ايران وسوريا باعتبارهما بلدين هامين في العالم الاسلامي وداعمين لمحور المقاومة، لديهما علاقات عريقة واستراتيجية.
بشار الجعفري: ايران من الدول رائدة في محاربة الارهاب
من جانبه، أشار بشار الجعفري خلال اللقاء، الى الدور الهام للجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها حليفا لسوريا في محاربة الارهاب، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد من الدول الرائدة في محاربة التيار التكفيري والارهاب.
ولفت الجعفري الى الازمة الانسانية في سوريا، وقال: إن إنهاء الازمة الانسانية في سوريا رهن بالتعاون والتنسيق الدولي مع الحكومة السورية في مجال محاربة الارهاب بكل اشكاله وايضا تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي بهذا الخصوص، منتقدا الدعم الصهيوني لإرهابيين داعش والنصرة.
ووصف مندوب سوريا الدائم لدى منظمة الامم المتحدة، الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها من الحلفاء الرئيسيين الداعمين لصمود الشعب السوري في صموده، وأعرب عن تقديره وشكره للدور الرئيس لسماحة قائد الثورة المعظم والحكومة والبرلمان والشعب الايراني في دعم الشعب والحكومة السورية.انتهى